أخطاء تداول شائعة يجب تجنبها

 

 

يرتكب معظم المتداولين المبتدئين نفس أخطاء التداول الشائعة. وفي هذا المقال، سنسلط الضوء على المخاطر الرئيسية التي يمكن أن يواجهها المتداولون الجدد وكيفية تجنبها. 

 

 

لماذا تتداول؟ 

 

يجب أن يحدّد المتداولون غايتهم من بدء التداول. هل تبحث عن دخل شهري ثابت أم استثمار متوسط أو طويل ​​المدى؟ يقودنا هذا إلى المعيار الثاني، وهو مستوى الالتزام. ويحتاج المتداولون الذين يهدفون إلى الحصول على دخل شهري إلى تكريس كل وقتهم للتداول، بينما يخصص المستثمرون الوقت الكافي لتحديد السوق / الأدوات التي يمكنهم الاستثمار فيها أو ببساطة تعيين مدير أصول للتداول. 

 

الشخصية: 

 

يتمتع المتداولون بشخصيات مختلفة مما ينعكس على مستوى تحملهم للمخاطر، فالمتداولين الذين لديهم درجة تحمل منخفضة للمخاطرة لن يفضلوا الأدوات ذات التقلبات العالية، والعكس صحيح. ومن الناحية المنطقية، سيتم تداول الأدوات ذات التقلبات العالية من قبل المضاربين والمتداولين اليوميين الذين يكرسون كامل وقتهم للتداول، وبالتالي يولدون دخلهم الشهري. ويعتبر هذا تفضيل يجب أن يعرفه المتداول لتحقيق أفضل الشروط وتقليل الانهيارات. 

 

المشاعر: 

 

يشعر معظم المتداولين بالغرور عند إنشاء سلسلة من المراكز المربحة، ويشعرون أنهم قد أتقنوا التداول حتى ينتهي هذا الشعور بالصدمة بعد أن تبدأ بعض المراكز الخاسرة في تآكل الأرباح. ويمكن للخسارة الكبيرة لرأس مال التداول أن تدفع المتداولين إلى الشعور بالغضب الشديد، محاولين تعويض خسارتهم من خلال اتخاذ قرارات تداول غير عقلانية تؤدي إلى خسائر إضافية. ومن الناحية المثالية، يجب على المتداولين اتّباع استراتيجية تداول منضبطة تتضمن معايير معينة، منها التي يقرر فيها المتداول إمّا الدخول أو عدم الدخول في المركز، ومعايير تحديد حجم المركز وإيقاف الخسارة. 

 

عدد المراكز وتحجيم المركز: 

 

السوق مليء بفرص التداول التي تتجاوز وقت المتداولين وقدرتهم الذهنية على التحفيز، واتخاذ القرار، والمراقبة. وسيؤدي فتح العديد من المراكز التي تتطلب الانتباه في وقت واحد إلى تشتّت ذهني وتدمير للمركز، نظرًا لأنّ الدماغ البشري لديه قدرات محدودة تؤدي إلى ضعف اتخاذ القرار. وبالطبع، لا يوجد شيء أكثر جاذبية للمتداول من مركز كبير رابح مع عائد مرتفع، لكن ليس هناك ما يضمن أنّ السوق سيتبع تحليل المتداول. لذلك، إذا خاطر المتداول بنسبة 50٪ من رأسماله في مركز واحد وانقلب هذا المركز ضده، فسيؤدي ذلك إلى انخفاض كبير في رأس مال التداول، مما يؤثر على نفسية المتداول. ويجب على المتداولين تخصيص مراكزهم بالرجوع إلى نسبة المخاطرة، وتقلبات الأوراق المالية، والأفق الزمني. 

 

الرافعة المالية: 

 

يعد الإفراط في الرافعة المالية أحد أكبر أخطاء التداول، خاصةً مع الأشخاص الذين لا يعرفون كيف تعمل الرافعة المالية. ويمكن للتداول برافعة مالية عالية أن يمحو حسابك بسهولة إذا بدأت التداولات في التحرك ضدك. لذلك، يُنصح البدء برافعة مالية منخفضة في البداية، وعندما يتعرف المتداولون على الرافعة المالية المنخفضة، يمكنهم البدء في زيادتها تدريجياً. 

 

 

 

المعلومات الواردة في هذا التقرير هي لغايات نشر المعلومات فقط. 

قد تكون المعلومات مصدرها بيانات من طرف ثالث ومزودي الأسواق المالية، وإن مجموعة (سي إف أي) بالإضافة الى الشركات التابعة لها الخاضعة للتنظيم غير مسؤولين بأي شكل من الأشكال عن أية خسائر و/أو إجراء يتخذه المستثمر بناءً على هذا التقرير، ولذلك أي قرار للاستثمار يتخذه المستثمر فهو مبني على قراره وحكمه وخبرته أو على مشوره خاصة اختار الحصول عليها من قبل مستشار مالي او مستشارين ماليين. نحن لا نقدم أي مشورة استثمارية بهدف التأثير على قرار المستثمر. وأن محتويات التقرير لغرض نشر المعلومات فقط، وتعتبر كخدمات إضافية او استثمارية او مشورة. 

نقدم معلومات وتحليلات عامة التي قد لا تأخذ بعين الاعتبار أية من أهدافك او الوضع المالي والظروف الشخصية او الاحتياجات. لذلك عليك دائماً النظر للأهداف وأخطار التداول الخاص بك، وبالتالي لا يجب الاستثمار بأي مبالغ لا يمكنك الاستغناء عنه. كل ما ورد بهذا التقرير من معلومات وبيانات فقط لغرض تمكينك من اتخاذ القرارات الاستثمارية الخاصة بك ولا يجوز تفسيرها بأنها نصيحة او توصية شخصية. 

محتوى المقال يعكس أراء واعتقادات المؤلفين ولا يعكس بالضرورة توجهات (سي اف أي). وان الشركة غير مسؤولة عن اي قرارات او عمليات يقوم بها المستثمر، حيث يملك المستثمر كامل الحرية والإرادة لأتخاد أي قرار يراه مناسب لاستثماره. 

"هذا المنشور ملكية ل ( سي اف أي ) فقط. كما تنص الاتفاقية بأنه على الطرف المتلقي فقط عرضها وألا يتم النشر او التوزيع او أعادة صياغة التقارير المستلمة وارسالها لأية أطراف أخرى، وسيتم تعقب أي فرد او شركة تقوم بالنشر او النسخ بتهمة انتهاك حقوق النشر.