ثقة المستهلك الأمريكي: هل الأسواق في حالة خوف أم ابتهاج؟

مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي هو مؤشر اقتصادي يراقب ثقة المستهلكين في الاقتصاد. ويستند إلى مسح شمل 5000 أسرة أمريكية. وتم سؤالهم عن آرائهم حول الظروف الاقتصادية الحالية والمستقبلية، بما في ذلك التوظيف والدخل والتضخم وسوق الأوراق المالية

وتقوم منظمة البحوث غير الربحية "كونفرنس بورد"، بتجميع مؤشر ثقة المستهلك، الذي يُصدر شهريًا. ويتم إنشاء هذا المؤشر من خلال إحصاء نسبة المستجيبين الذين يرون الوضع الحالي للاقتصاد بأنّه "جيد" أو "ممتاز"، بالإضافة إلى نسبة الذين يرون وجود فرص عمل "وفيرة". ويتم تقسيم المجموع على نسبة المستجيبين الذين يصفون ظروف العمل بأنّها "سيئة" أو "قليلة".

 

وانخفض مؤشر كونفرنس بورد لثقة المستهلك في مايو إلى 102.3 (1985 = 100)، منخفضًا من 103.7 المعدلة بالزيادة في أبريل. وانخفض مؤشر الوضع الحالي - استنادًا إلى تقييم المستهلكين لظروف العمل وسوق العمل الحالية - إلى 148.6 (1985 = 100) من 151.8 الشهر الماضي. وانخفض مؤشر التوقعات الذي يستند إلى النظرة قصيرة الأجل للمستهلكين للدخل والأعمال وظروف سوق العمل، بشكل طفيف إلى 71.5 (1985 = 100) من 71.7. وظلّ مؤشر التوقعات الآن أقل من 80، المستوى المرتبط بالركود خلال العام المقبل، كل شهر منذ فبراير 2022، باستثناء ارتفاع قصير في ديسمبر 2022.

 

ويشكل الإنفاق الاستهلاكي جزءًا كبيرًا من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، وبالتالي فإن مؤشر ثقة المستهلك هو أحد أكثر المؤشرات الاقتصادية متابعة في الولايات المتحدة. ومن المرجح أن ينفق المستهلكون المتفائلون بشأن الاقتصاد أموالهم على المنتجات والخدمات، مما قد يحفز النمو الاقتصادي.

 

ويتألّف مؤشر ثقة المستهلك من عنصرين: مؤشر الوضع الحالي، الذي يقيم الأعمال الحالية للمستهلكين وظروف سوق العمل، ومؤشر التوقعات، الذي يقيم توقعات المستهلكين قصيرة الأجل (ستة أشهر) للدخل والأعمال وشروط سوق العمل.

وتجدر الإشارة إلى أنّ مؤشر ثقة المستهلك هو مجرد واحد من العديد من المؤشرات الاقتصادية التي يستخدمها المستثمرون وصناع السياسات والاقتصاديون لقياس صحة الاقتصاد والتنبؤ بالنمو المستقبلي. وتشمل المؤشرات المهمّة الأخرى الناتج المحلي الإجمالي والتضخم ومستويات التوظيف وإنفاق المستهلكين.

 

المعلومات الواردة في هذا التقرير هي لغايات نشر المعلومات فقط.

قد تكون المعلومات مصدرها بيانات من طرف ثالث ومزودي الأسواق المالية، وإن مجموعة (سي إف أي ) بالإضافة الى الشركات التابعة لها الخاضعة للتنظيم غير مسؤولين بأي شكل من الأشكال عن أية خسائر و/أو إجراء يتخذه المستثمر بناءً على هذا التقرير، ولذلك أي قرار للاستثمار يتخذه المستثمر فهو مبني على  قراره وحكمه وخبرته أو على مشوره خاصة اختار الحصول عليها من قبل مستشار مالي او مستشارين ماليين. نحن لا نقدم أي مشورة استثمارية بهدف التأثير على قرار المستثمر. وأن محتويات التقرير لغرض نشر المعلومات فقط، وتعتبر كخدمات إضافية او استثمارية او مشورة.

 

نقدم معلومات وتحليلات عامة التي قد لا تأخذ بعين الاعتبار أية من أهدافك او الوضع المالي والظروف الشخصية او الاحتياجات. لذلك عليك دائماً النظر للأهداف وأخطار التداول الخاص بك، وبالتالي لا يجب الاستثمار بأي مبالغ لا يمكنك الاستغناء عنه. كل ما ورد بهذا التقرير من معلومات وبيانات فقط لغرض تمكينك من اتخاذ القرارات الاستثمارية الخاصة بك ولا يجوز تفسيرها بأنها نصيحة او توصية شخصية.

محتوى المقال يعكس أراء واعتقادات المؤلفين ولا يعكس بالضرورة توجهات (سي اف أي). وان الشركة غير مسؤولة عن اي قرارات او عمليات يقوم بها المستثمر، حيث يملك المستثمر كامل الحرية والإرادة لأتخاد أي قرار يراه مناسب لاستثماره.

"هذا المنشور ملكية ل (سي اف أي) فقط. كما تنص الاتفاقية بأنه على الطرف المتلقي فقط عرضها وألا يتم النشر او التوزيع او أعادة صياغة التقارير المستلمة وارسالها لأية أطراف أخرى، وسيتم تعقب أي فرد او شركة تقوم بالنشر او النسخ بتهمة انتهاك حقوق النشر.