ملخص أحداث الأسبوع

في الأسبوع الماضي انخفض مؤشر داو جونز بنسبة 0.20٪ وارتفع مؤشر ستاندرز اند بورز 500  بنسبة 1.7٪ وارتفع مؤشر ناسداك 100 بنسبة 3.3٪. يوم الأربعاء أشار تعليق باول بأن "عملية خفض التضخم قد بدأت" إلى أن دورة التشديد القوية الحالية بدأت في تقليل وتيرة نمو الأسعار حتى مع تحذيره من امكانية زيادة معدل الفائدة مرتين متتاليتين الي ان الأسهم ارتفعت.

 

حوالي 72٪ من الشركات التي أعلنت عن أرباحها هذا الأسبوع تجاوزت توقعات السوق من حيث ربحية السهم. حتى الآن، أصدرت نصف الشركات المدرجة بمؤشر S&P 500 نتائج الربع الأخير من العام 2022. من حيث النمو، انخفضت أرباح الربع الرابع حاليا بنسبة 3.8٪ على أساس سنوي مقارنة بتوقعات ٪4.1- في نهاية الربع. مقارنة بتوقعات نمو بنسبة 3.8٪ في نهاية الربع الرابع ، كما ارتفعت إيرادات الربع الرابع حاليا بنسبة 5.1٪ على أساس سنوي.

 

جاءت الوظائف غير الزراعية قوية للغاية لدرجة أنها ربما أخافت السوق ودفعته الاعتقاد بأن الاحتياطي الفيدرالي يمكن أن يرفع بنسبة 0.50٪ في 22 فبراير. حيث اضاف الاقتصاد الامريكي 517 ألفا وظيفة بمعدل ثلاثة أضعاف التقديرات تقريبا، وكانت أكبر مكسب شهري منفرد منذ يوليو 2022 الشاغل الرئيسي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي هو أنهم لم يروا بعد تأثير تشديدهم في أسواق العمل.

 

انخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 7.5٪ الأسبوع الماضي بينما عقدت أوبك اجتماعها. واجتمعت لجنة مراقبة السوق التابعة للتحالف يوم الأربعاء وأوصت بإبقاء إنتاج الخام ثابتا وسط حالة من عدم اليقين بشأن قوة الانتعاش الاقتصادي للصين وحجم الصادرات الروسية مع تشديد الدول الغربية العقوبات على موسكو. وأكد وزير الطاقة السعودي مجددا أن المملكة ستظل حذرة بشأن زيادة إنتاج النفط. ومع ذلك لا يزال سوق النفط ضيقا حيث يشير جولدمان ساكس بسبب انخفاض المخزونات والقدرة الفائضة بين المنتجين يري أن خام برنت يرتفع مرة أخرى فوق 100 دولار للبرميل في الربع الثالث مورجان ستانلي لديه توقعات مماثلة.

 

 

تراجعت المعادن الثمينة الأسبوع السابق بعد صدور تقرير بيانات الوظائف الأمريكية ، والذي أشار إلى أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 517 ألف وظيفة خلال شهر يناير ، متجاوزا التوقعات بـ 187 ألف وظيفة ، مع انخفاض معدل البطالة إلى 3.4٪ ، مما يعني أن سوق العمل لا يزال قويا وزاد من مخاوف ارتفاع التضخم ،على اعتبار أن الاحتياطي الفيدرالي يهدف إلى إبطاء سوق العمل من أجل السيطرة على التضخم ، مما دفع المستثمرين إلى رفع توقعاتهم بأن البنك الاحتياطي الفيدرالي قد يتجه إلى سياسة نقدية أكثر تشددا مما كان متوقعا في السابق ، مما شكل دعما إيجابيًا للدولار الأمريكي وسلبيًا للمعادن الثمينة.

 

من الناحية الفنية: انخفض الذهب (الشكل 1) الأسبوع الماضي بنسبة 3.2٪ وكسر خط الاتجاه الصاعد على المدى القصير ، بالإضافة إلى كسر الدعم الفني والنفسي عند 1900 دولار للأونصة ، ويتداول حاليًا دون المتوسط ​​الأسعار لآخر 20 يوم ، وحاليا تعتبر المستويات القريبة من 1866 دولار للأونصة دعما مهما لتحركات الذهب سنراقب كيف سيتعامل مع تلك المستويات.

 

أما بالنسبة للفضة (الشكل 2): فقد تراجعت الأسبوع الماضي بنسبة 5.2٪ ، وكسرت القناة السعرية التي كانت تتداول فيها منذ ديسمبر 2022 ، وتحاول حاليًا استهداف منطقة الدعم السابقة بالقرب من 23.1 دولار للأونص.

 

 

(الشكل 1): الذهب، ميتاتريدر 5

 

(الشكل 2): الفضة، ميتاتريدر 5

 

 

 

المعلومات الواردة في هذا التقرير هي لغايات نشر المعلومات فقط .

قد تكون المعلومات مصدرها بيانات من طرف ثالث ومزودي الأسواق المالية، وإن مجموعة ( سي إف أي ) بالإضافة الى الشركات التابعة لها الخاضعة للتنظيم غير مسؤولين بأي شكل من الأشكال عن أية خسائر و/أو إجراء يتخذه المستثمر بناءً على هذا التقرير، ولذلك أي قرار للاستثمار يتخذه المستثمر فهو مبني على  قراره وحكمه وخبرته أو على مشوره خاصة اختار الحصول عليها من قبل مستشار مالي او مستشارين ماليين. نحن لا نقدم أي مشورة استثمارية بهدف التأثير على قرار المستثمر. وأن محتويات التقرير لغرض نشر المعلومات فقط، و تعتبر كخدمات إضافية او استثمارية او مشورة.

نقدم معلومات وتحليلات عامة التي قد لا تأخذ بعين الاعتبار أية من أهدافك او الوضع المالي والظروف الشخصية او الاحتياجات. لذلك عليك دائماً النظر للأهداف وأخطار التداول الخاص بك، وبالتالي لا يجب الاستثمار بأي مبالغ لا يمكنك الاستغناء عنه. كل ما ورد بهذا التقرير من معلومات وبيانات فقط لغرض تمكينك من اتخاذ القرارات الاستثمارية الخاصة بك ولا يجوز تفسيرها بأنها نصيحة او توصية شخصية.

محتوى المقال يعكس أراء واعتقادات المؤلفين ولا يعكس بالضرورة توجهات ( سي اف أي ). وان الشركة غير مسؤولة عن اي قرارات او عمليات يقوم بها المستثمر، حيث يملك  المستثمر كامل الحرية والإرادة لأتخاد أي قرار يراه مناسب لاستثماره.

"هذا المنشور ملكية ل ( سي اف أي ) فقط. كما تنص الاتفاقية بأنه على الطرف المتلقي فقط عرضها وألا يتم النشر او التوزيع او أعادة صياغة التقارير المستلمة و ارسالها لأية أطراف أخرى، وسيتم تعقب أي فرد او شركة تقوم بالنشر او النسخ بتهمة انتهاك حقوق النشر