ملخص أحداث الأسبوع

يستعيد الدولار الأمريكي أيامه العظيمة التي كانت في أغسطس 2022، حيث كان من المتوقع المزيد من التشدد من الاحتياطي الفيدرالي، ولم يكن التضخم يستجيب للسياسة النقدية وكان مستوى التوظيف جيداً. 

هل هذا حقا هو السيناريو الذي يواجه سوق العملات الأجنبية للربع القادم؟ أم أن هذه العظمة ستكون قصيرة الأجل، سنبدأ في مشاهدة انخفاضات في قيمة الدولار؟  

في الأسبوع الماضي، تمكن الدولار الأمريكي من كسب حوالي 0.7٪ من حيث القيمة مقابل سلة العملات الرئيسية الأخرى، حيث كانت الضغوط الكبيرة واضحة على اليورو والجنيه الإسترليني والدولار النيوزيلندي والدولار الأسترالي. 

مع مؤشر مديري المشتريات للخدمات في الولايات المتحدة متجاوزاً التوقعات ومخترقاً مستوى التوسع 50 للمرة الأولى منذ يونيو 2022، شوهد الطلب على الدولار مع زيادة أسعار الفائدة المرتقبة. 

يتحول التركيز هذا الأسبوع إلى ثقة المستهلك في الولايات المتحدة، إلى جانب قراءة مؤشر مديري المشتريات ISM للخدمات والصناعات التحويلية. 

أسعار الدعم والمقاومة القوية على أزواج العملات الأجنبية هي كما يلي: اليورو مقابل الدولار الأميركي 1.05331، الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي 1.19140، الدولار الأمريكي 136.845، الدولار الأميركي مقابل الفرنك السويسري 0.94236. 

  

  

انخفضت الأسهم بشكل حاد بعد علامات مقلقة على أن التضخم في الولايات المتحدة ربما يكون قد عكس مساره وتسارع مرة أخرى مع بداية العام. قفز مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي (ناقص الغذاء والطاقة) بنسبة 0.6٪ في يناير (مقابل +0.4٪ المتوقعة) 

مؤشر داو جونز الصناعي الآن في المنطقة السلبية للعام حيث انخفض بنسبة 3٪ الأسبوع الماضي كما انخفض مؤشر ستاندرز اند بورز 500 بنسبة 2.7٪ وانخفض مؤشر ناسداك 100 بنسبة 3.3٪. يتوقع المتداولون ان يقوم الفيدرالي برفع معدل الفائدة بمقدار ربع نقطة في اجتماعات مارس ومايو ويونيو مما سيدفع النطاق المستهدف لمؤشره الرئيسي إلى 5.25٪ -5.5٪. 

 

 

حوالي 94٪ من S& P500 أبلغت عن أرباحها حتى الآن، أكثر من 60٪ منها تجاوزت توقعات السوق من حيث ربحية السهم والإيرادات. ومع ذلك، فإن الأداء لا يزال خلال الربع الاخير كان دون المستوى.      

من المتوقع أن تعلن 28 شركة هذا الأسبوع عن أرباحها الفصلية، والتي يعكس تجار التجزئة الرئيسيون منها بما في ذلك Costco ولويز و تارجت مما سيعكس الإنفاق الاستهلاكي وسط الضغوط التضخمية. وكذلك الشركات الكبرى مثل ديل تكنولوجيز وزووم للاتصالات 

 

 

تداول كل من خام غرب تكساس وخام برنت عن مستويات الدعم للأسبوع الذي أغلق 12 فبراير وأغلق خام غرب تيكساس الأسبوع الماضي عند سعر $76.42 وخام برنت عند سعر $82.81. تم تداول كلاهما في نطاق سعري ضيق، -0.17٪ لخام غرب تكساس و -0.19٪ لخام برينت. محاولان التماسك قرب الدعوم الحالية.  

 

ينتعش الطلب الصيني على النفط بعد إعادة فتح اقتصادها ويراقب المستثمرين قوة هذا الطلب محاولين استنتاج الاتجاه المستقبلي لعقود الخيارات لخام برنت.  

 

وفقًا لـبلومبرج، يوم الثلاثاء الماضي، استأجرت يونيبك، أكبر تاجر للنفط في الصين وبيترو تشينا عشرة من أكبر ناقلات النفط في مارس لنقل النفط الأمريكي إلى آسيا.  حيث يمكن لكل سفينة نقل 2 مليون برميل من الخام. صرح فيكتور كاتونا، محلل النفط في كيبلر لـ بلومبرج أن الشركات الصينية تستفيد من المراجحة للولايات المتحدة التي تم الضغط عليها بسبب إطلاق الرئيس بايدن لاحتياطيات النفط الاستراتيجي. 

 

 

 

 تراجعت أسعار الذهب الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى لها في شهرين بعد استمرار صدور البيانات الاقتصادية أقوى مما كان متوقعا ، مما يجعل مجلس الاحتياطي الفيدرالي يتجه نحو سياسة نقدية أكثر تشددا ، حيث أشارت البيانات الصادرة يوم الجمعة إلى استمرار مخاوف التضخم بعد ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي ، المؤشر المفضل للاحتياطي الفيدرالي لقياس التضخم ، بنسبة 6٪ ، أعلى من التوقعات التي كانت تشير إلى ارتفاع بنسبة 0.4٪ ، بالإضافة إلى العديد من البيانات الاقتصادية التي صدرت خلال شهر فبراير ، التي خرجت أفضل مما كان متوقعا.

 

من الناحية الفنية (الشكل 1) ، انخفض الذهب الأسبوع الماضي من المستويات 1847 دولار للأونصة ليغلق عند 1809 دولار للأونصة ، وكسر مستوى الدعم بالقرب من 1816 دولار للأونصة، و سنراقب قدرته على اعادة استهداف المستويات القريبة من 1847 دولار للأونصة.

الشكل 1: الذهب، ميتاتريدر، شركة الأعتماد المالي الاستثماري

 

 

 

  

 

 

 

 

 

 

المعلومات الواردة في هذا التقرير هي لغايات نشر المعلومات فقط .

قد تكون المعلومات مصدرها بيانات من طرف ثالث ومزودي الأسواق المالية، وإن مجموعة ( سي إف أي ) بالإضافة الى الشركات التابعة لها الخاضعة للتنظيم غير مسؤولين بأي شكل من الأشكال عن أية خسائر و/أو إجراء يتخذه المستثمر بناءً على هذا التقرير، ولذلك أي قرار للاستثمار يتخذه المستثمر فهو مبني على  قراره وحكمه وخبرته أو على مشوره خاصة اختار الحصول عليها من قبل مستشار مالي او مستشارين ماليين. نحن لا نقدم أي مشورة استثمارية بهدف التأثير على قرار المستثمر. وأن محتويات التقرير لغرض نشر المعلومات فقط، و تعتبر كخدمات إضافية او استثمارية او مشورة.

نقدم معلومات وتحليلات عامة التي قد لا تأخذ بعين الاعتبار أية من أهدافك او الوضع المالي والظروف الشخصية او الاحتياجات. لذلك عليك دائماً النظر للأهداف وأخطار التداول الخاص بك، وبالتالي لا يجب الاستثمار بأي مبالغ لا يمكنك الاستغناء عنه. كل ما ورد بهذا التقرير من معلومات وبيانات فقط لغرض تمكينك من اتخاذ القرارات الاستثمارية الخاصة بك ولا يجوز تفسيرها بأنها نصيحة او توصية شخصية.

محتوى المقال يعكس أراء واعتقادات المؤلفين ولا يعكس بالضرورة توجهات ( سي اف أي ). وان الشركة غير مسؤولة عن اي قرارات او عمليات يقوم بها المستثمر، حيث يملك  المستثمر كامل الحرية والإرادة لأتخاد أي قرار يراه مناسب لاستثماره.

"هذا المنشور ملكية ل ( سي اف أي ) فقط. كما تنص الاتفاقية بأنه على الطرف المتلقي فقط عرضها وألا يتم النشر او التوزيع او أعادة صياغة التقارير المستلمة و ارسالها لأية أطراف أخرى، وسيتم تعقب أي فرد او شركة تقوم بالنشر او النسخ بتهمة انتهاك حقوق النشر