ملخص أحداث الأسبوع

سوق العملات

في الأسبوع الماضي، تم تداول مؤشر الدولار على انخفاض بنسبة 0.72٪، على الرغم من محادثات بنك الاحتياطي الفيدرالي حول ارتفاع أسعار الفائدة. في 22مارس ،  حدد الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة عند 5.00٪ ، مما زاده بمقدار 25 نقطة أساس عن السابق ، متخذا موقفا حذرا بسبب أزمة القطاع المصرفي. 

بعد المؤتمر الصحفي ، أكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أن هناك مناقشات حول إيقاف أسعار الفائدة مؤقتا ، مما تسبب في ضعف الدولار الأمريكي في السوق. ومع ذلك ، ذكر أيضا أنه على استعداد للنظر في رفع أسعار الفائدة الإضافية إذا لزم الأمر. 

يراقب السوق عن كثب الإصدار القادم لمؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) ، المقرر عقده في 31 مارس الساعة 4:30 مساء (+GMT4) ، حيث يمكن أن يوفر رؤى حول كيفية تأثيره على قرارات الأسعار المستقبلية.

في يوم الجمعة الموافق 24 مارس، شهد زوج يورو / دولار  انخفاضا بنسبة 0.64٪، مع سعر إغلاق قدره 1.08 دولار. تأثر اليورو سلبا حيث كان المستثمرون قلقين بشأن حالة الصناعة المصرفية في أوروبا. 

علاوة على ذلك ، في يوم 24من يوم الجمعة ، شهد زوج دولار / ين USD / JPY انخفاضا بنسبة 0.07٪. ارتفعت قيمة الين الياباني عندما تم إصدار مؤشر مديري المشتريات التصنيعي السريع ، والذي تجاوز توقعات السوق مما أدى إلى 48.6.

شهد زوج استرليني / دولار الأسبوع الماضي زيادة بنسبة 0.23٪ ، بسبب ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي (CPI) من 5.8٪ إلى 6.2٪. علاوة على ذلك ، رفع سعر البنك الرسمي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لمحاربة التضخم.  

سوق الأسهم

خلال الأسبوع الماضي أظهرت عوائد الأسهم الأمريكية مجموعة كبيرة من التقلبات حيث كان للمخاوف بشأن القطاع المصرفي واحتمال حدوث ركود اقتصادي تأثير سلبي على أداء أسهم القيمة والشركات الصغيرة. في المقابل شهدت أسهم النمو ذات رؤوس الأموال الكبيرة مكاسب. 

شهد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 زيادة بنسبة 1.4٪، وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 1.7٪، وارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 1.2٪ في الأسبوع السابق حيث يواصل السوق تسعير حوالي 100 نقطة أساس من تخفيضات أسعار الفائدة لهذا العام، متحديا أحدث توقعات لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. 

منذ بداية العام، كان أداء القطاع المصرفي على مستوى العالم أقل من أداء السوق الأوسع مع انهيار بنك سيليكون فالي والذي تلاه آخرون بما في ذلك أحد أكبر وأقدم البنوك في سويسرا، كريدي سويس. لذلك، قد رأينا تغيير في اختيار المستثمرون حيث ارتفع الاقبال على الأسهم الدفاعية والتي تفوقت على السوق خلال شهر مارس وسط التحديات الاقتصادية التي يشهدها العالم (الشكل(1 . كما شاهد الأسبوع الماضي استحواذ بنك UBS على نظيره Credit Suisse. 

الشكل 1: أداء قطاع ستاندرد آند بورز(مارس 7-24) | المصدر: بلومبرج 

 سوق النفط 

في الأسبوع الماضي، استرد خام غرب تكساس الوسيط وبرنت خسائر جزئية من هبوط أسبوع الــــ 13 من مارس، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 4.48٪ وخام برنت 2.72٪، وكان الارتداد المتواضع ضعيفًا بعد تراجع بنسبة -13.55٪ لخام غرب تكساس الوسيط و -12.30٪ لخام برنت الأسبوع السابق. كلاهما أعاد اختبار المتوسط المتحرك 200 أسبوع والذي ارتد منه بزخم ضعيف. مستوى المقاومة الأسبوعي لخام غرب تكساس الوسيط 77.42 دولارًا و83.42 دولارًا لخام برنت. مستويات الدعم هي 64.41 دولارًا لخام غرب تكساس الوسيط و70.17 دولارًا لخام برنت.

من ناحية أخرى، أعلنت أرامكو السعودية عن خطة لبناء مجمع مصفاة بقيمة 10 مليارات دولار في الصين، مستفيدة من الطلب المتزايد على الوقود في البلاد. ومن المقرر أن تبلغ الطاقة الإنتاجية للمصفاة 300 ألف برميل. من المقرر أن يستغرق المشروع 3 سنوات. 

سوق الذهب والفضة

تراجعت أسعار الذهب الأسبوع الماضي بنسبة 0.6٪ بعد أن رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لتصل إلى 5٪، وشدد الاحتياطي الفيدرالي على استمراره في محاربة التضخم. وقد يكون هناك ارتفاع إضافي في أسعار الفائدة، لكن ذلك يعتمد على البيانات الاقتصادية 

تتوقع الأسواق ثلاث بيانات اقتصادية مهمة هذا الأسبوع من المتوقع أن يكون لها تأثير على أسعار الذهب، أولاً، ثقة المستهلك يوم الثلاثاء، الناتج المحلي الإجمالي يوم الخميس، وأخيراً، مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي، وهو المؤشر المفضل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، من المتوقع أن يرتفع بنسبة 0.4٪، أقل من القراءة السابقة عند 0.6٪ 

من الناحية الفنية: (الشكل 1)، حاول الذهب الأسبوع الماضي اختراق المستويات القريبة من 2000 دولار للأونصة، لكنه ارتد من عندها. حاليًا، يتم تداوله بين منطقة الدعم بالقرب من 1966 دولارًا والمقاومة عند 2000 دولار للأونصة. سنراقب ما إذا كان الذهب سينجح هذا الأسبوع باستهداف المستويات 2000 دولار للأونصة.  

الشكل 1: الذهب، ميتاتريدر 5، شركة الأعتماد المالي الأستثماري 

المعلومات الواردة في هذا التقرير هي لغايات نشر المعلومات فقط .

قد تكون المعلومات مصدرها بيانات من طرف ثالث ومزودي الأسواق المالية، وإن مجموعة ( سي إف أي ) بالإضافة الى الشركات التابعة لها الخاضعة للتنظيم غير مسؤولين بأي شكل من الأشكال عن أية خسائر و/أو إجراء يتخذه المستثمر بناءً على هذا التقرير، ولذلك أي قرار للاستثمار يتخذه المستثمر فهو مبني على  قراره وحكمه وخبرته أو على مشوره خاصة اختار الحصول عليها من قبل مستشار مالي او مستشارين ماليين. نحن لا نقدم أي مشورة استثمارية بهدف التأثير على قرار المستثمر. وأن محتويات التقرير لغرض نشر المعلومات فقط، و تعتبر كخدمات إضافية او استثمارية او مشورة.

نقدم معلومات وتحليلات عامة التي قد لا تأخذ بعين الاعتبار أية من أهدافك او الوضع المالي والظروف الشخصية او الاحتياجات. لذلك عليك دائماً النظر للأهداف وأخطار التداول الخاص بك، وبالتالي لا يجب الاستثمار بأي مبالغ لا يمكنك الاستغناء عنه. كل ما ورد بهذا التقرير من معلومات وبيانات فقط لغرض تمكينك من اتخاذ القرارات الاستثمارية الخاصة بك ولا يجوز تفسيرها بأنها نصيحة او توصية شخصية.

محتوى المقال يعكس أراء واعتقادات المؤلفين ولا يعكس بالضرورة توجهات ( سي اف أي ). وان الشركة غير مسؤولة عن اي قرارات او عمليات يقوم بها المستثمر، حيث يملك  المستثمر كامل الحرية والإرادة لأتخاد أي قرار يراه مناسب لاستثماره.

"هذا المنشور ملكية ل ( سي اف أي ) فقط. كما تنص الاتفاقية بأنه على الطرف المتلقي فقط عرضها وألا يتم النشر او التوزيع او أعادة صياغة التقارير المستلمة و ارسالها لأية أطراف أخرى، وسيتم تعقب أي فرد او شركة تقوم بالنشر او النسخ بتهمة انتهاك حقوق النشر