توقعات الأسواق لهذا الأسبوع

  1. يعقد رئيس مجلس النواب الأمريكي والرئيس الأمريكي، جو بايدن، اجتماعًا اليوم لمناقشة أزمة رفع سقف الديون الأمريكية، حيث تنتظر الأسواق أي قرارات لمعرفة ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتخلّف عن سداد ديونها أم سيكون هناك اتفاق على رفع سقف الدين.

 

  1. ستصدر يوم الثلاثاء 23-5-2023 قراءة مؤشر مديري المشتريات في قطاعي الخدمات والتصنيع في الولايات المتحدة، والمنطقة الأوروبية، وبريطانيا. وهو يعتبر مؤشرًا هامًا يعكس صحة الاقتصاد، حيث يترقب المستثمرون صدور هذه البيانات لأنها تعكس أداء الشركات، مما يشير إلى أنّ هذا المؤشر يقيس الأداء الاقتصادي ككل.

 

  1. سيعلن البنك المركزي النيوزيلندي عن قراره برفع أسعار الفائدة يوم الأربعاء، وتشير التوقعات إلى أنّه سيتم رفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لتصل إلى نطاق 5.50%.

 

  1. ستصدر بيانات التضخم في بريطانيا يوم الأربعاء، وتشير التوقعات إلى أنّ التضخم سينخفض ​​إلى 8.2% بعد ارتفاعه بنسبة 10.1% خلال شهر أبريل.

 

  1. كما تنتظر الأسواق محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، وتعتبر نتائج اجتماع اللجنة تقريرًا دقيقًا للاجتماع الأخير وتقدّم إشارات مهمة للأوضاع الاقتصادية والمالية وتلميحات حول قرار سعر الفائدة.

 

  1. أخيرًا، تنتظر الأسواق صدور بيانات أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي وسط توقعات بزيادة 0.3% عن القراءة السابقة. ويعتبر من أهم مؤشرات التضخم، حيث أنّ الاستهلاك هو المحرك الرئيسي للاقتصاد، ويمثّل حوالي ثلثي الناتج المحلي الإجمالي.

 

 

عناوين أخرى هذا الأسبوع:

 

تشير أحدث توقعات معدلات النمو العالمية أنّ الإقتصاد سينمو هذا العام بوتيرة تعتبر ثالث أضعف وتيرة في حوالي 30 عام. فيشير صندوق النقد الدولي إلى توقعات نمو عند 2.8% فيما توقع البنك الدولي أن يتباطأ معدل النمو العالمي إلى 1.7%، أمًا التقرير الذي نشرته الأمم المتحدة يتوقع أن الاقتصاد العالمي سينمو في العام الحالي بنسبة 2.3%، وجميع هذه التوقعات تعتبر أقل بكثير من متوسط معدل النمو البالغ 3.1% للعقدين السابقين.

 

وأشار اقتصاديون، ومن ضمنهم بنك جي بي مورجان، إلى أنّ تدهور توقعات النمو هو بسبب تشديد السياسات النقدية للسيطرة على معدلات التضخم المرتفعة، محذرين بضرورة إتخاذ إجراءات فورية لتعزيز النمو والإستثمار للتخفيف من مخاطر الركود الاقتصاد العالمي، وخاصةً للدول النامية التي تعتمد على التجارة والتمويل الخارجي، ولمحدودية تنويع نشاطها الإقتصادي.

 

وأضافت تلك التقارير أنّ أي صدمات جديدة مثل بقاء أسعار الفائدة عند مستويات مرتفعة، والمشاكل المصرفية الأمريكية، وعجز الولايات المتحدة عن سداد ديونها سيجعل الركود أمراً شبه مؤكد وأكثر احتمالاً. لذلك فإنّ الأشهر القادمة ستكون صعبة من منظور الاقتصاد العالمي إذا لم تحدث انفراجات مفاجأة تعيد حسابات التوقعات السابقة.

 

 

وزارة العمل الأمريكية، مكتب إحصاءات العمل

 

 

 

المعلومات الواردة في هذا التقرير هي لغايات نشر المعلومات فقط. 

قد تكون المعلومات مصدرها بيانات من طرف ثالث ومزودي الأسواق المالية، وإن مجموعة (سي إف أي) بالإضافة الى الشركات التابعة لها الخاضعة للتنظيم غير مسؤولين بأي شكل من الأشكال عن أية خسائر و/أو إجراء يتخذه المستثمر بناءً على هذا التقرير، ولذلك أي قرار للاستثمار يتخذه المستثمر فهو مبني على قراره وحكمه وخبرته أو على مشوره خاصة اختار الحصول عليها من قبل مستشار مالي او مستشارين ماليين. نحن لا نقدم أي مشورة استثمارية بهدف التأثير على قرار المستثمر. وأن محتويات التقرير لغرض نشر المعلومات فقط، وتعتبر كخدمات إضافية او استثمارية او مشورة. 

نقدم معلومات وتحليلات عامة التي قد لا تأخذ بعين الاعتبار أية من أهدافك او الوضع المالي والظروف الشخصية او الاحتياجات. لذلك عليك دائماً النظر للأهداف وأخطار التداول الخاص بك، وبالتالي لا يجب الاستثمار بأي مبالغ لا يمكنك الاستغناء عنه. كل ما ورد بهذا التقرير من معلومات وبيانات فقط لغرض تمكينك من اتخاذ القرارات الاستثمارية الخاصة بك ولا يجوز تفسيرها بأنها نصيحة او توصية شخصية. 

محتوى المقال يعكس أراء واعتقادات المؤلفين ولا يعكس بالضرورة توجهات (سي اف أي). وان الشركة غير مسؤولة عن اي قرارات او عمليات يقوم بها المستثمر، حيث يملك المستثمر كامل الحرية والإرادة لأتخاد أي قرار يراه مناسب لاستثماره. 

"هذا المنشور ملكية ل (سي اف أي) فقط. كما تنص الاتفاقية بأنه على الطرف المتلقي فقط عرضها وألا يتم النشر او التوزيع او أعادة صياغة التقارير المستلمة وارسالها لأية أطراف أخرى، وسيتم تعقب أي فرد او شركة تقوم بالنشر او النسخ بتهمة انتهاك حقوق النشر.