لقد تحسن اقتصاد المملكة المتحدة تدريجيًا منذ بداية العام، مما يشير إلى التحول بعيدًا عن الركود الفني.

 

بيانات الناتج المحلي الإجمالي الشهري (GDP)

 

شهدت المملكة المتحدة ركودًا بنهاية العام 2023، حيث جاء الناتج المحلي الإجمالي سلبيًا لربعين متتاليين، مما يشير إلى فترة من التراجع الاقتصادي.

 

وشهد الاقتصاد انكماشًا كبيرًا بنسبة -0.5% في سبتمبر 2023، تلاه -0.3% في ديسمبر 2023، مما يمثل ركودًا (الشكل 1). وعلى الرغم من هذه التحديات، كانت هناك علامات على التعافي، حيث أظهر معدل الانخفاض انخفاضًا تدريجيًا مع مرور الوقت.

 

وتشير أحدث بيانات الناتج المحلي الإجمالي شهريًا، الصادرة في 10 مايو 2024 (الشكل 1)، إلى نمو إيجابي ثابت منذ 13 مارس 2024، مما يشير إلى توسع النشاط الاقتصادي ويمثل نهاية الركود.

 

 

الشكل 1: معدل الناتج المحلي الإجمالي الشهري في المملكة المتحدة، forex factory

 

 

بيانات التغير في البطالة

 

يقيس التغير في البطالة، الصادر عن مكتب الإحصاءات الوطنية، عدد الأفراد الذين يطالبون بإعانات البطالة. وسجلت أحدث قراءة صدرت في 14 مايو 2024، 8.9 ألف، وهو تحول ملحوظ عن القراءة المعدلة السابقة البالغة -2.4 ألف (الشكل 2). بالإضافة إلى ذلك، يمثل هذا أقل عدد من المطالبين بالبطالة في المملكة المتحدة منذ 12 سبتمبر 2023، مما يشير إلى تحسن كبير في سوق العمل.

 

 

الشكل 2: التغير في البطالة في المملكة المتحدة، Trading Economics

 

التحليل الشامل

 

قرب نهاية العام 2023، وعلى الرغم من مواجهة الركود، كانت المملكة المتحدة تواجه معدلات تضخم مرتفعة. وقد أدى هذا إلى قيام بنك إنجلترا (BOE) بزيادة سعر الفائدة كإجراء لمكافحة التضخم. وبعد سلسلة من 14 زيادة في أسعار الفائدة، قرر بنك إنجلترا الحفاظ على سعر الفائدة عند 5.25% لمدة ست جلسات متتالية.

 

في موازاة ذلك، أظهر التضخم انخفاضًا تدريجيًا، واقترب من المستوى الصحي البالغ 2%، في حين أظهر أيضًا علامات تحسن النشاط الاقتصادي. وتسلط هذه التطورات الضوء على عودة الاقتصاد البريطاني ورحلته نحو التقدم.

 

 

 

 

 

المعلومات الواردة في هذا التقرير هي لغايات نشر المعلومات فقط.

قد تكون المعلومات مصدرها بيانات من طرف ثالث ومزودي الأسواق المالية، وإن مجموعة (سي إف أي ) بالإضافة الى الشركات التابعة لها الخاضعة للتنظيم غير مسؤولين بأي شكل من الأشكال عن أية خسائر و/أو إجراء يتخذه المستثمر بناءً على هذا التقرير، ولذلك أي قرار للاستثمار يتخذه المستثمر فهو مبني على  قراره وحكمه وخبرته أو على مشوره خاصة اختار الحصول عليها من قبل مستشار مالي أو مستشارين ماليين. نحن لا نقدم أي مشورة استثمارية بهدف التأثير على قرار المستثمر. وأن محتويات التقرير لغرض نشر المعلومات فقط، وتعتبر كخدمات إضافية او استثمارية او مشورة.

نقدم معلومات وتحليلات عامة التي قد لا تأخذ بعين الاعتبار أية من أهدافك او الوضع المالي والظروف الشخصية او الاحتياجات. لذلك عليك دائماً النظر للأهداف وأخطار التداول الخاص بك، وبالتالي لا يجب الاستثمار بأي مبالغ لا يمكنك الاستغناء عنه. كل ما ورد بهذا التقرير من معلومات وبيانات فقط لغرض تمكينك من اتخاذ القرارات الاستثمارية الخاصة بك ولا يجوز تفسيرها بأنها نصيحة او توصية شخصية.

محتوى المقال يعكس أراء واعتقادات المؤلفين ولا يعكس بالضرورة توجهات (سي اف أي). وان الشركة غير مسؤولة عن اي قرارات او عمليات يقوم بها المستثمر، حيث يملك المستثمر كامل الحرية والإرادة لاتخاذ أي قرار يراه مناسب لاستثماره.

"هذا المنشور ملكية ل (سي اف أي) فقط. كما تنص الاتفاقية بأنه على الطرف المتلقي فقط عرضها وألا يتم النشر أو التوزيع او إعادة صياغة التقارير المستلمة وارسالها لأية أطراف أخرى، وسيتم تعقب أي فرد أو شركة تقوم بالنشر او النسخ بتهمة انتهاك حقوق النشر

 

• ألمح أعضاء بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى تأخيرات محتملة في خفض أسعار الفائدة

• جاءت مطالبات البطالة وثقة المستهلك أقل من التوقعات.

• إصدارات الأرقام الرئيسية الأمريكية من المحتمل أن تؤثر على توقعات السياسة النقدية.

 

أبرز الأحداث الرئيسية في الأسبوع الماضي في الولايات المتحدة

 

في الأسبوع الماضي، ذكر أعضاء بنك الاحتياطي الفيدرالي مثل لوغان وبومان أنه من السابق لأوانه النظر في تخفيضات أسعار الفائدة وأشاروا إلى أنهم لا يتوقعون أي مبرر هذا العام، ملمحين إلى تأخيرات محتملة.

علاوة على ذلك، جاءت بيانات مطالبات البطالة وبيانات ثقة المستهلك في الولايات المتحدة مخيبة للآمال للتوقعات. وسجلت مطالبات البطالة 231 ألفًا، وهو ما يقل عن التوقعات البالغة 212 ألفًا ويمثل أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023. وسجلت البيانات الفعلية لثقة المستهلك الأولية لجامعة ميتشجان 67.4، وهو أقل من المتوقع عند 76.3، وهو أدنى مستوى منذ 16 يونيو 2023.

ومع ذلك، ذكر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي باول في المؤتمر الصحفي للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة أنهم سيبنون قراراتهم بشأن أسعار الفائدة على نتائج البيانات الأمريكية الرئيسية.

 

بيانات أمريكية مهمة يجب تتبّعها هذا الأسبوع

 

تسلّط الأضواء على الولايات المتحدة هذا الأسبوع حيث من المقرر أن تصدر أرقامًا رئيسية قد تؤثر على توقعات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.

ومن المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار المنتجين يوم الثلاثاء 14 مايو 2024 الساعة 4:30 مساءً بتوقيت جرينتش +4 (بتوقيت دبي)، يليها مؤشر أسعار المستهلك يوم الأربعاء 15 مايو 2024 الساعة 4:30 مساءً بتوقيت جرينتش+4 (بتوقيت دبي).

ومن المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المنتجين، الذي يقيس مستويات الأسعار من وجهة نظر المنتجين، من 0.2% إلى 0.3%. وإذا حدث هذا السيناريو أو إذا تجاوز الرقم الصادر 0.3%، فيشير ذلك إلى ضغوط تضخمية، مما قد يؤدي إلى ارتفاع التكاليف على المستهلكين ومن المحتمل أن يعزز قيمة الدولار الأمريكي.

 

ومن المتوقع أن ينخفض ​​مؤشر أسعار المستهلك على أساس سنوي، والذي يقيس مستويات الأسعار التي اشتراها المستهلكون، من 3.5% إلى 3.4%، مما يشير إلى تراجع الضغوط التضخمية. لقد انخفض التضخم تدريجيًا ليقترب من المستوى الصحي 2٪ تقريبًا، ومع ذلك، إذا جاء مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 3.5٪ مما يشير إلى الثبات أو أعلى، فمن المرجح أن يؤدي ذلك إلى تأخير تخفيضات أسعار الفائدة وزيادة قيمة الدولار الأمريكي.

ومن المقرر أن يتحدث رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي باول يوم الثلاثاء 14 مايو 2024 الساعة 6:00 مساءً بتوقيت جرينتش + 4 (بتوقيت دبي). وسيقدّم الخطاب في الغالب رؤى بشأن الخطوات المتخذة تجاه السياسة النقدية. للحصول على التحديثات في الوقت الحقيقي، تابعونا على قنوات التليجرام الخاصة بنا.

 

علاوة على ذلك، من المقرر أن يصدر مكتب الإحصاء يوم الأربعاء 15 مايو 2024 بيانات مبيعات التجزئة الشهرية في الساعة 4:30 مساءً بتوقيت جرينتش +4 (بتوقيت دبي). ويتوقع السوق انخفاضًا كبيرًا من 0.7% إلى 0.4%، مما يشير إلى انخفاض الإنفاق الاستهلاكي، مما قد يتسبّب في انخفاض قيمة الدولار الأمريكي.

والموضوع الرئيسي قيد الفحص هو ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ أول خفض لسعر الفائدة هذا العام أو سيبقيه ثابتًا عند 5.50٪. ومن خلال تحليل المؤشرات الاقتصادية الأمريكية الحاسمة مثل مؤشر أسعار المنتجين ومؤشر أسعار المستهلك ومبيعات التجزئة، فإنّ رؤية انخفاض في المؤشرات الثلاثة قد توفر رؤى مهمة حول التوقيت المحتمل لخفض سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.

 

المعلومات الواردة في هذا التقرير هي لغايات نشر المعلومات فقط.

قد تكون المعلومات مصدرها بيانات من طرف ثالث ومزودي الأسواق المالية، وإن مجموعة (سي إف أي ) بالإضافة الى الشركات التابعة لها الخاضعة للتنظيم غير مسؤولين بأي شكل من الأشكال عن أية خسائر و/أو إجراء يتخذه المستثمر بناءً على هذا التقرير، ولذلك أي قرار للاستثمار يتخذه المستثمر فهو مبني على  قراره وحكمه وخبرته أو على مشوره خاصة اختار الحصول عليها من قبل مستشار مالي أو مستشارين ماليين. نحن لا نقدم أي مشورة استثمارية بهدف التأثير على قرار المستثمر. وأن محتويات التقرير لغرض نشر المعلومات فقط، وتعتبر كخدمات إضافية او استثمارية او مشورة.

نقدم معلومات وتحليلات عامة التي قد لا تأخذ بعين الاعتبار أية من أهدافك او الوضع المالي والظروف الشخصية او الاحتياجات. لذلك عليك دائماً النظر للأهداف وأخطار التداول الخاص بك، وبالتالي لا يجب الاستثمار بأي مبالغ لا يمكنك الاستغناء عنه. كل ما ورد بهذا التقرير من معلومات وبيانات فقط لغرض تمكينك من اتخاذ القرارات الاستثمارية الخاصة بك ولا يجوز تفسيرها بأنها نصيحة او توصية شخصية.

محتوى المقال يعكس أراء واعتقادات المؤلفين ولا يعكس بالضرورة توجهات (سي اف أي). وان الشركة غير مسؤولة عن اي قرارات او عمليات يقوم بها المستثمر، حيث يملك المستثمر كامل الحرية والإرادة لاتخاذ أي قرار يراه مناسب لاستثماره.

"هذا المنشور ملكية ل (سي اف أي) فقط. كما تنص الاتفاقية بأنه على الطرف المتلقي فقط عرضها وألا يتم النشر أو التوزيع او إعادة صياغة التقارير المستلمة وارسالها لأية أطراف أخرى، وسيتم تعقب أي فرد أو شركة تقوم بالنشر او النسخ بتهمة انتهاك حقوق النشر.

 

 

يعلن بنك إنجلترا عن قراره الأخير بشأن سعر الفائدة في 9 مايو. وفي حين أنه من غير المتوقع أن يغير البنك المركزي أسعار الفائدة، سيركز المستثمرون على سؤالين رئيسيين يأملون أن يجيب عليهما التقرير المصاحب والمؤتمر الصحفي:

 

• متى ستبدأ أسعار الفائدة في الانخفاض عام 2024؟

• إلى أين يرى البنك أن التضخم سيتجه هذا العام؟

 

شهد شهر مارس تحولًا ملحوظًا من بنك إنجلترا، مما يشير إلى احتمال خفض الفائدة في المستقبل. وهذه هي المرة الأولى في الدورة الحالية التي لا يصوت فيها أي من أعضاء لجنة السياسة النقدية لصالح رفع الفائدة. وفي مارس، قال بيلي إنه من المعقول أن يراهن المستثمرون على تخفيضات أسعار الفائدة هذا العام.

 

ويُعتبر السؤال الحاسم هو متى سيبدأ البنك المركزي في خفض أسعار الفائدة. وتشير أسعار السوق إلى شهر أغسطس، ويتوقع تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن يكون الربع الثالث هو الفترة الأكثر ترجيحًا، حيث من المتوقع أن تصل المعدلات إلى 3.75٪ بحلول نهاية عام 2025.

 

ويتعيّن على المملكة المتحدة الآن أن تواكب التوقعات المتغيرة لأسعار الفائدة، والتي يمكن تلخيصها بأنها أعلى لفترة أطول. حتى وقت قريب، كان من المتوقع أن يأخذ بنك الاحتياطي الفيدرالي زمام المبادرة ويخفض أسعار الفائدة هذا الربيع، على أن تتبعه البنوك المركزية الأخرى. ومع ذلك، يشير بنك الاحتياطي الفيدرالي الآن إلى أنّ تخفيضات أسعار الفائدة ليست في الأفق، وقد استبعد رفع سعر الفائدة في اجتماعه في الأول من مايو. وقد يكون البنك المركزي الأوروبي هو أول من يخفض أسعار الفائدة في اجتماعه الذي سيعقد في يونيو مع استمرار التضخم في الانخفاض في منطقة اليورو.

 

 

التضخم في المملكة المتحدة على مدى السنوات الستين الماضية. المصدر: نجمة الصباح

 

 

تُعتبر صورة التضخم في المملكة المتحدة أفضل من نظيرتها في الولايات المتحدة، ولكن ليس كثيراً. ولا يزال يشهد بعض "الثبات" في التضخم الذي أزعج صناع القرار في بنك الاحتياطي الفيدرالي. ومع ذلك، فإنّ معدل التضخم في المملكة المتحدة عند 3.2% لا يزال أقل من نظيره في الولايات المتحدة، حيث بلغت القراءة الأخيرة لمؤشر أسعار المستهلكين 3.5%. وكما أشارت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية هذا الأسبوع، فإنّ اقتصاد المملكة المتحدة أضعف من اقتصاد الولايات المتحدة، لذا فإن التيسير النقدي يمكن أن يكون أقل إشكالية ويساعد في تحفيز أجزاء من الاقتصاد. ويقوم المستثمرون ببناء رهانات ضد الجنيه الاسترليني مع تزايد الاقتناع بأنّ بنك إنجلترا سيبدأ في خفض أسعار الفائدة بحلول الصيف، قبل نظيره الأمريكي.

 

وأظهرت بيانات من لجنة تداول العقود الآجلة للسلع الأمريكية أنّ المضاربات بين متداولين العملات بشأن انخفاض الجنيه الاسترليني وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ 16 شهرًا. وفي الوقت نفسه، وفقًا لستيت ستريت، أحد أكبر بنوك الحفظ في العالم، تحوّل مديرو الأصول إلى الاتجاه الهبوطي بشكل كبير على الجنيه منذ مارس من العام الماضي.

 

 

 

المعلومات الواردة في هذا التقرير هي لغايات نشر المعلومات فقط.

قد تكون المعلومات مصدرها بيانات من طرف ثالث ومزودي الأسواق المالية، وإن مجموعة (سي إف أي) بالإضافة الى الشركات التابعة لها الخاضعة للتنظيم غير مسؤولين بأي شكل من الأشكال عن أية خسائر و/أو إجراء يتخذه المستثمر بناءً على هذا التقرير، ولذلك أي قرار للاستثمار يتخذه المستثمر فهو مبني على قراره وحكمه وخبرته أو على مشوره خاصة اختار الحصول عليها من قبل مستشار مالي او مستشارين ماليين. نحن لا نقدم أي مشورة استثمارية بهدف التأثير على قرار المستثمر. وأن محتويات التقرير لغرض نشر المعلومات فقط، وتعتبر كخدمات إضافية او استثمارية او مشورة.

نقدم معلومات وتحليلات عامة التي قد لا تأخذ بعين الاعتبار أية من أهدافك او الوضع المالي والظروف الشخصية او الاحتياجات. لذلك عليك دائماً النظر للأهداف وأخطار التداول الخاص بك، وبالتالي لا يجب الاستثمار بأي مبالغ لا يمكنك الاستغناء عنه. كل ما ورد بهذا التقرير من معلومات وبيانات فقط لغرض تمكينك من اتخاذ القرارات الاستثمارية الخاصة بك ولا يجوز تفسيرها بأنها نصيحة او توصية شخصية.

محتوى المقال يعكس أراء واعتقادات المؤلفين ولا يعكس بالضرورة توجهات (سي أف أي). وان الشركة غير مسؤولة عن اي قرارات او عمليات يقوم بها المستثمر، حيث يملك المستثمر كامل الحرية والإرادة لأتخاد أي قرار يراه مناسب لاستثماره.

"هذا المنشور ملكية ل (سي اف أي) فقط. كما تنص الاتفاقية بأنه على الطرف المتلقي فقط عرضها وألا يتم النشر او التوزيع او أعادة صياغة التقارير المستلمة وارسالها لأية أطراف أخرى، وسيتم تعقب أي فرد او شركة تقوم بالنشر او النسخ بتهمة انتهاك حقوق النشر

تشهد أسعار الذهب تقلبات أفقية بعد أسبوعين من التراجع وبنسبة زادت عن 3.5% بعد تراجع الذهب من المستويات 2390، لتسجل المستويات الحالية عند 2300. وحاليًا تستقر الأسعار منذ بداية الشهر الحالي أفقيًا بين مقاومة قرب 2330 ودعم عند 2280.

 

وتعتبر تحركات مؤشر الدولار الإيجابية، بدعم من تباطؤ الوظائف الأمريكية، الأداء الأهم حاليًا المؤثر على أسعار الذهب وخاصةً بعد تسجيله مستويات قياسية في الأسبوع الأول من تداولات شهر نيسان 2024 حيث سجل 2430.

 

وتترقب الأسواق حاليًا بيانات التضخم الأمريكية التي ستصدر الأسبوع القادم لتوقع حركة الفدرالي تجاه السياسة النقدية حيث تشير قراءة أعلى من 3.7% إلى عودة الضغوط التضخمية، مما سيشجع الفدرالي على زيادة وتيرة أسعار الفائدة. بينما قد تكون القراءة الأقل من 3% مشجعة للفدرالي بأن يقوم بأول عملية خفض لأسعار الفائدة. وفي النهاية، ما بين توقعات التضخم من جهة والمستويات الأفقية التي يتحرك فيها الذهب حاليًا من جهة أخرى، سنراقب كيف ستكون تحركات الذهب للفترة القادمة.

 

Figure 1: XAUUSD, MT5

 

 

 

المعلومات الواردة في هذا التقرير هي لغايات نشر المعلومات فقط.

قد تكون المعلومات مصدرها بيانات من طرف ثالث ومزودي الأسواق المالية، وإن مجموعة (سي إف أي) بالإضافة الى الشركات التابعة لها الخاضعة للتنظيم غير مسؤولين بأي شكل من الأشكال عن أية خسائر و/أو إجراء يتخذه المستثمر بناءً على هذا التقرير، ولذلك أي قرار للاستثمار يتخذه المستثمر فهو مبني على قراره وحكمه وخبرته أو على مشوره خاصة اختار الحصول عليها من قبل مستشار مالي او مستشارين ماليين. نحن لا نقدم أي مشورة استثمارية بهدف التأثير على قرار المستثمر. وأن محتويات التقرير لغرض نشر المعلومات فقط، وتعتبر كخدمات إضافية او استثمارية او مشورة.

نقدم معلومات وتحليلات عامة التي قد لا تأخذ بعين الاعتبار أية من أهدافك او الوضع المالي والظروف الشخصية او الاحتياجات. لذلك عليك دائماً النظر للأهداف وأخطار التداول الخاص بك، وبالتالي لا يجب الاستثمار بأي مبالغ لا يمكنك الاستغناء عنه. كل ما ورد بهذا التقرير من معلومات وبيانات فقط لغرض تمكينك من اتخاذ القرارات الاستثمارية الخاصة بك ولا يجوز تفسيرها بأنها نصيحة او توصية شخصية.

محتوى المقال يعكس أراء واعتقادات المؤلفين ولا يعكس بالضرورة توجهات (سي أف أي). وان الشركة غير مسؤولة عن اي قرارات او عمليات يقوم بها المستثمر، حيث يملك المستثمر كامل الحرية والإرادة لأتخاد أي قرار يراه مناسب لاستثماره.

"هذا المنشور ملكية ل (سي اف أي) فقط. كما تنص الاتفاقية بأنه على الطرف المتلقي فقط عرضها وألا يتم النشر او التوزيع او أعادة صياغة التقارير المستلمة وارسالها لأية أطراف أخرى، وسيتم تعقب أي فرد او شركة تقوم بالنشر او النسخ بتهمة انتهاك حقوق النشر

تعد السيولة مفهوم تداول مهم يجب على كل متداول فهمه لاتخاذ قرارات مستنيرة. وبعبارات بسيطة، تشير السيولة إلى سهولة شراء أو بيع الأصل في السوق بدون التسبب في تأثير كبير على سعره. ويعني السوق عالي السيولة أنّ العديد من المشترين والبائعين يتداولون الأصول بشكل نشط، مما يجعل من السهل الدخول والخروج من المراكز بدون التعرض للانزلاق.

 

ويعتبر تحديد منطقة السيولة أمرًا ضروريًا للمتداولين لأنّه يسمح لهم بتوقع تحركات الأسعار المحتملة وتعديل استراتيجياتهم وفقًا لذلك. ويمكن تعريف منطقة السيولة على أنّها نطاق سعري محدد يتركز فيه قدر كبير من نشاط التداول، إلى جانب الأوامر المعلقة وأهداف وقف الخسارة. وغالبًا ما يستخدم المتداولون مؤشرات الحجم وبيانات دفتر الطلبات لتحديد هذه المناطق، حيث أنّها توفر رؤى قيمة حول ديناميكيات السوق وسلوك المشاركين في السوق.

 

وعند التداول في منطقة السيولة، من المهم الانتباه إلى مستويات الأسعار الرئيسية ومؤشرات السوق التي يمكن أن تشير إلى التغيرات المحتملة في معنويات السوق. ومن خلال مراقبة كيفية تفاعل السعر مع مستويات محددة ومراقبة أحجام التداول، يمكن للمتداولين فهم ديناميكيات السوق بشكل أفضل واتخاذ قرارات تداول أكثر استنارة.

 

دعونا نلقي نظرة على بعض المفاهيم الجديدة حول موضوع السيولة، بما في ذلك عمليات اكتساح السيولة وعمليات السيولة. أولاً، لدينا عملية مسح للسيولة، كما هو موضح أدناه في الشكل 1. وهذا عادة ما يكسر خط المقاومة الذي يستهدف السيولة ووقف الخسائر، والذي يتبعه بعد ذلك شمعدان انعكاس الاتجاه الذي يحدث في عملية مسح السيولة.

 

الشكل 1: اكتساح السيولة

 

ثانيًا، نرى مثال تشغيل السيولة، كما هو مبين في الشكل 2. يحدث تشغيل السيولة مع كسر خط المقاومة مع بقاء السعر حول هذه المنطقة لفترة ممتدة. ويشير هذا إلى احتمال حدوث تحرك أعلى. في هذا المثال، ينطبق العكس أيضًا عندما تكون الأداة المتداولة في اتجاه هبوطي.

 

الشكل 2: نسبة السيولة

 

دعونا الآن نلقي نظرة على كيفية تحديد اكتساح السيولة ونسبة السيولة.

 

كما هو واضح في الشكل 3 أدناه، هناك طريقتان لتحديد عمليات اكتساح السيولة ونسبتها.

 

1) تقديم القيمة العادلة

2) البحث عن السيولة

 

إذا كسر السوق مستوى المقاومة وانخفض على الفور إلى ما دون ذلك، فهذا يؤكد اكتساح السيولة. ونفس الفكرة تنطبق على الجانب السلبي. من ناحية أخرى، إذا كسر السوق منطقة دعم أو مقاومة قوية وظل هناك لفترة طويلة من الوقت، فقد يتطلّع السوق فقط إلى اكتساب الزخم والاتجاه.

 

الشكل 3: تحديد نسبة السيولة واكتساحها

 

في الختام، فإن فهم السيولة وتحديد منطقة السيولة أمر ضروري للمتداولين لتعزيز أدائهم. من خلال الاهتمام بديناميكيات السوق وتدفق الطلبات ومؤشرات الحجم، يمكن للمتداولين الحصول على ميزة تنافسية في الأسواق وتحسين أدائهم العام في التداول. ويمكن أن يساعد التداول داخل منطقة السيولة المتداولين على التنقل في ظروف السوق المتقلبة بثقة ودقة.

 

 

 

المعلومات الواردة في هذا التقرير هي لغايات نشر المعلومات فقط.

قد تكون المعلومات مصدرها بيانات من طرف ثالث ومزودي الأسواق المالية، وإن مجموعة (سي إف أي) بالإضافة الى الشركات التابعة لها الخاضعة للتنظيم غير مسؤولين بأي شكل من الأشكال عن أية خسائر و/أو إجراء يتخذه المستثمر بناءً على هذا التقرير، ولذلك أي قرار للاستثمار يتخذه المستثمر فهو مبني على قراره وحكمه وخبرته أو على مشوره خاصة اختار الحصول عليها من قبل مستشار مالي او مستشارين ماليين. نحن لا نقدم أي مشورة استثمارية بهدف التأثير على قرار المستثمر. وأن محتويات التقرير لغرض نشر المعلومات فقط، وتعتبر كخدمات إضافية او استثمارية او مشورة.

نقدم معلومات وتحليلات عامة التي قد لا تأخذ بعين الاعتبار أية من أهدافك او الوضع المالي والظروف الشخصية او الاحتياجات. لذلك عليك دائماً النظر للأهداف وأخطار التداول الخاص بك، وبالتالي لا يجب الاستثمار بأي مبالغ لا يمكنك الاستغناء عنه. كل ما ورد بهذا التقرير من معلومات وبيانات فقط لغرض تمكينك من اتخاذ القرارات الاستثمارية الخاصة بك ولا يجوز تفسيرها بأنها نصيحة او توصية شخصية.

محتوى المقال يعكس أراء واعتقادات المؤلفين ولا يعكس بالضرورة توجهات (سي أف أي). وان الشركة غير مسؤولة عن اي قرارات او عمليات يقوم بها المستثمر، حيث يملك المستثمر كامل الحرية والإرادة لأتخاد أي قرار يراه مناسب لاستثماره.

"هذا المنشور ملكية ل (سي اف أي) فقط. كما تنص الاتفاقية بأنه على الطرف المتلقي فقط عرضها وألا يتم النشر او التوزيع او أعادة صياغة التقارير المستلمة وارسالها لأية أطراف أخرى، وسيتم تعقب أي فرد او شركة تقوم بالنشر او النسخ بتهمة انتهاك حقوق النشر

تترقب الأسواق اليوم الساعة 3:30 عصرا بتوقيت عمان و الساعة 4:30 عصرا بتوقيت دبي صدور بيانات سوق العمل الأمريكية، و تعتبر هذه البيانات من أهم البيانات التي تؤثر على قرارات الفدرالي بشأن السياسة النقدية و خاصة ان الفدرالي اشار في اجتماعه الأخير يوم الأربعاء انه يراقب بيانات سوق العمل على كثب، حيث صرح ان البيانات الإقتصادية خلال الفترة القادمة هي من ستحدد مسار السياسة النقدية. مع استمرار ارتفاع التضخم لمستويات أعلى من هدف البنك المركزي الأمريكي هل ستدعم بيانات الوظائف الأمريكية التي ستصدر اليوم قرار الفدرالي الأمريكي بأبقاء اسعار الفائدة لفترة أطول مما كان متوقع سابقا؟

 

تشير التوقعات ان الإقتصاد الأمريكي أضاف 238 ألف وظيفة خلال شهر مارس مقارنة مع 303 ألف وظيفة خلال الشهر السابق، بحال صدقت التوقعات فهذا يشير الى ان سوق العمل بدأ يتضرر نوعا ما من سياسة الفدرالي الأمريكي بتالي قد تدفع هذا البيانات الفدرالي الى تغير مسار السياسة النقدية و مناقشة خفض أسعار الفائدة خلال الإجتماعات القادمة، اما بحال جائت القراءة اقل من التوقعات و اقل من القراءة السابقة بتالي قد تدفع الفدرالي الى ابقاء اسعار الفائدة مرتفعة لفترة اطول مما كان متوقع سابقا و من المتوقع ان تزيد احتمالية رفع اسعار الفائدة على اعتبار ان سوق العمل لا يزال قوي و جيد و التضخم لا يزال مرتفغ بتالي السياسة النقدية الحالية غير كافية لتراجع التضخم نحو المستهدف.

 

 

السيناريوهات المتوقعة و تأثيرها على الأسواق:

 

قراءة أعلى من المتوقع و أعلى من القراءة السابقة: قد تدعم قرارات الفدرالي الحالية بعدم خفض أسعار الفائدة بتالي يتوقع المحللون ان يكون لذلك تأثير ايجابي على الدولار الأمريكي و تأثير سلبي على الذهب و الأسهم

 

قراءة أقل من القراءة السابقة و أقل من المتوقع: قد تبرر للفدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة خلال الإجتماعات السابقة او يستبعد رفع اسعار الفائدة بتالي يتوقع المحللون ان يوثر ذلك بشكل سلبي على الدولار الأمريكي و بشكل ايجابي على الذهب و الأسهم.

 

قراءة بين القراءة السابقة و بين القراءة المتوقعة: هذه القراءة ستكون الأكثر حيرة يصعب معها توقع محدد لحركة الأسعار.

 

ردة فعل السوق الأولية بغض النظر عن طبيعة القراءة الحقيقية قد تكون حادة ومتقلبة في بدايتها قبل أن يبدأ السوق بالعودة للإستقرار، لذا وجب التنويه، ومن الضروري تذكر القاعدة الذهبية: المتداولون لديهم آفكار وقناعات مختلفة في طريقة تفسيرهم للمعلومات الصادرة ولذلك لا يمكن آن تتحرك الآسعار بنسبة 100% حسب تلك المعلومات.

 

 

المعلومات الواردة في هذا التقرير هي لغايات نشر المعلومات فقط.

قد تكون المعلومات مصدرها بيانات من طرف ثالث ومزودي الأسواق المالية، وإن مجموعة (سي إف أي) بالإضافة الى الشركات التابعة لها الخاضعة للتنظيم غير مسؤولين بأي شكل من الأشكال عن أية خسائر و/أو إجراء يتخذه المستثمر بناءً على هذا التقرير، ولذلك أي قرار للاستثمار يتخذه المستثمر فهو مبني على قراره وحكمه وخبرته أو على مشوره خاصة اختار الحصول عليها من قبل مستشار مالي او مستشارين ماليين. نحن لا نقدم أي مشورة استثمارية بهدف التأثير على قرار المستثمر. وأن محتويات التقرير لغرض نشر المعلومات فقط، وتعتبر كخدمات إضافية او استثمارية او مشورة.

نقدم معلومات وتحليلات عامة التي قد لا تأخذ بعين الاعتبار أية من أهدافك او الوضع المالي والظروف الشخصية او الاحتياجات. لذلك عليك دائماً النظر للأهداف وأخطار التداول الخاص بك، وبالتالي لا يجب الاستثمار بأي مبالغ لا يمكنك الاستغناء عنه. كل ما ورد بهذا التقرير من معلومات وبيانات فقط لغرض تمكينك من اتخاذ القرارات الاستثمارية الخاصة بك ولا يجوز تفسيرها بأنها نصيحة او توصية شخصية.

محتوى المقال يعكس أراء واعتقادات المؤلفين ولا يعكس بالضرورة توجهات (سي أف أي). وان الشركة غير مسؤولة عن اي قرارات او عمليات يقوم بها المستثمر، حيث يملك المستثمر كامل الحرية والإرادة لأتخاد أي قرار يراه مناسب لاستثماره.

"هذا المنشور ملكية ل (سي اف أي) فقط. كما تنص الاتفاقية بأنه على الطرف المتلقي فقط عرضها وألا يتم النشر او التوزيع او أعادة صياغة التقارير المستلمة وارسالها لأية أطراف أخرى، وسيتم تعقب أي فرد او شركة تقوم بالنشر او النسخ بتهمة انتهاك حقوق النشر

تعد مصيدة الدببة والثيران من الأحداث الشائعة في الأسواق المالية والتي يمكن أن تؤدي إلى خسائر كبيرة للمتداولين الذين لا يستطيعون التعرف عليها. ويعتبر فهم ماهية مصائد الدببة والثور، وكيفية التعرف عليها، واستراتيجيات التداول بها بشكل فعال أمر بالغ الأهمية للنجاح في عالم التداول.

 

مصائد الدببة هي حالات في السوق حيث يبدو أنّ الأسعار تنعكس من اتجاه هبوطي إلى اتجاه صعودي، مما يدفع المتداولين إلى الاعتقاد بأنّ هناك اتجاهًا صعوديًا يتشكل. ومع ذلك، يستمر السعر في الانخفاض، مما يؤدي إلى محاصرة أولئك الذين دخلوا مراكز طويلة بأسعار أعلى.

 

من ناحية أخرى، تحدث المصائد الصعودية عندما يبدو أنّ الأسعار تتحول من اتجاه صعودي إلى اتجاه هبوطي، مما يدفع المتداولين إلى الاعتقاد بأنّ الاتجاه الهبوطي قد بدأ. وبعد ذلك، يرتفع السعر، مما يؤدي إلى محاصرة أولئك الذين قاموا بالبيع على المكشوف في السوق.

 

قد يكون تحديد مصائد الدببة أمرًا صعبًا، ويتطلب فهمًا عميقًا لديناميكيات السوق وحركة الأسعار. وتعتبر إحدى العلامات الشائعة لمصيدة الدببة هي الاختراق الكاذب تحت مستوى الدعم، يليه انعكاس حاد في الاتجاه الصعودي. ويمكن أن يؤدي هذا إلى فخ المتداولين الذين دخلوا مراكز بيع عند الاختراق، معتقدين أنّ السعر سيستمر في الانخفاض. وبالمثل، تتميز مصيدة الثور عادةً باختراق كاذب فوق مستوى المقاومة، يليه انعكاس حاد في الاتجاه الهبوطي، مما يؤدي إلى محاصرة المتداولين الذين دخلوا مراكز طويلة.

 

ويرد مثال على ذلك في الرسوم البيانية أدناه.

 

 

مصيدة الدببة والثيران. المصدر: MT5

 

 

كما هو موضح في الرسم البياني الثاني، نرى شمعة مصيدة الثور (Bull Trap) أغلقت فوق خط المقاومة، مما يشير إلى فرصة شراء. وأعقب ذلك انعكاس الاتجاه، مما يشير إلى مصيدة الثور.

 

XAU/USD (الذهب) هو مثال آخر. في الشهر الماضي، شكل الذهب نمط مثلث متسع، يضم كلا من مصائد الثيران والدببة من خلال تحقيق قمم أعلى وأدنى مستويات منخفضة.

 

يُظهر سعر الذهب (XAUUSD) نمط المثلث المتسع. المصدر: تريدنج فيو

 

 

من أجل تداول مصائد الدببة والثور بشكل فعال، يمكن للمتداولين استخدام بعض الاستراتيجيات الأساسية. وتتمثل إحدى الإستراتيجيات في انتظار تأكيد انعكاس الاتجاه قبل الدخول في المركز. يمكن أن يساعد هذا في تجنب الوقوع في الفخ وتقليل الخسائر. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ استخدام أوامر وقف الخسارة يمكن أن يساعد في الحد من الخسائر المحتملة إذا تحرك السوق ضد مركز المتداول.

 

تاريخيًا، كانت مصائد الدببة والثيران سائدة على مر القرون. لقد سعى المتداولون والمستثمرون منذ فترة طويلة إلى الاستفادة من اتجاهات السوق، ولكن طبيعة الأسواق المالية التي لا يمكن التنبؤ بها يمكن أن تؤدي إلى فخاخ تفاجئ حتى أكثر المهنيين خبرة.

 

وساهمت الشخصيات الرئيسية في عالم التداول بمعلومات قيمة حول تحديد وتداول مصائد الدببة والثور. ومن المتداولين الأسطوريين مثل جيسي ليفرمور إلى محللي السوق المعاصرين، هناك ثروة من المعرفة المتاحة لمساعدة المتداولين على التنقل في عالم الأسواق المالية المعقد.

 

في الختام، فإن فهم مصائد الدببة والثور، وكيفية التعرف عليها، ومعرفة استراتيجيات التداول بها أمر ضروري للنجاح في الأسواق المالية. من خلال التعلم من الأمثلة السابقة والشخصيات المؤثرة، يمكن للمتداولين تحسين فرصهم في التنقل في فخاخ السوق بشكل فعال.

 

 

المعلومات الواردة في هذا التقرير هي لغايات نشر المعلومات فقط.

قد تكون المعلومات مصدرها بيانات من طرف ثالث ومزودي الأسواق المالية، وإن مجموعة (سي إف أي) بالإضافة الى الشركات التابعة لها الخاضعة للتنظيم غير مسؤولين بأي شكل من الأشكال عن أية خسائر و/أو إجراء يتخذه المستثمر بناءً على هذا التقرير، ولذلك أي قرار للاستثمار يتخذه المستثمر فهو مبني على قراره وحكمه وخبرته أو على مشوره خاصة اختار الحصول عليها من قبل مستشار مالي او مستشارين ماليين. نحن لا نقدم أي مشورة استثمارية بهدف التأثير على قرار المستثمر. وأن محتويات التقرير لغرض نشر المعلومات فقط، وتعتبر كخدمات إضافية او استثمارية او مشورة.

نقدم معلومات وتحليلات عامة التي قد لا تأخذ بعين الاعتبار أية من أهدافك او الوضع المالي والظروف الشخصية او الاحتياجات. لذلك عليك دائماً النظر للأهداف وأخطار التداول الخاص بك، وبالتالي لا يجب الاستثمار بأي مبالغ لا يمكنك الاستغناء عنه. كل ما ورد بهذا التقرير من معلومات وبيانات فقط لغرض تمكينك من اتخاذ القرارات الاستثمارية الخاصة بك ولا يجوز تفسيرها بأنها نصيحة او توصية شخصية.

محتوى المقال يعكس أراء واعتقادات المؤلفين ولا يعكس بالضرورة توجهات (سي أف أي). وان الشركة غير مسؤولة عن اي قرارات او عمليات يقوم بها المستثمر، حيث يملك المستثمر كامل الحرية والإرادة لأتخاد أي قرار يراه مناسب لاستثماره.

"هذا المنشور ملكية ل (سي اف أي) فقط. كما تنص الاتفاقية بأنه على الطرف المتلقي فقط عرضها وألا يتم النشر او التوزيع او أعادة صياغة التقارير المستلمة وارسالها لأية أطراف أخرى، وسيتم تعقب أي فرد او شركة تقوم بالنشر او النسخ بتهمة انتهاك حقوق النشر

الأرباح المقبلة هذا الأسبوع:

 

 

أهم الأخبار المقبلة

الأسبوع المقبل سيكون مزدحمًا بالنسبة للأسواق، حيث سيشهد اجتماع السياسة الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، وسيتم إصدار أحدث تقرير للتوظيف في الولايات المتحدة يوم الجمعة، وتقارير الأرباح النهائية من شركات التكنولوجيا الكبرى "السبع الرائعة". ويتميز هذا الأسبوع أيضًا بالعديد من الأحداث الرئيسية الأخرى التي تحرك السوق والتي يجب مراقبتها.

 

الثلاثاء 30 أبريل 2024

من المقرر صدور مؤشر مديري المشتريات التصنيعي وغير التصنيعي في الصين، في الساعة 5:30 صباحًا (بتوقيت دبي). وتتوقع السوق تراجعًا في كليهما، مما يشير إلى ضعف محتمل في قطاع الصناعة. وفي حالة حدوث هذا السيناريو، يتوقع المحللون انخفاضًا مماثلاً في أسعار النفط الخام، نظرًا لموقع الصين كواحدة من كبار مستوردي النفط الخام.

 

الأربعاء 1 مايو 2024

يحمل يوم الأربعاء صدور البيانات الأمريكية الرئيسية مثل تقرير التوظيف الأمريكي بالقطاع الخاص غير الزراعي ADP عند الساعة 4:15 مساءً، ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي ISM عند الساعة 6:00 مساءً، ووظائف JOLTS المفتوحة عند الساعة 6:00 مساءً (بتوقيت دبي). وتشير التوقعات في جميع البلدان الثلاثة إلى حدوث تراجع محتمل، مما يشير إلى انخفاض محتمل في النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة. ومن المرجح أن يؤدي مثل هذا التطور إلى انخفاض قيمة الدولار، وفقًا للمحللين.

 

علاوة على ذلك، لدينا قرار بشأن سعر الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي في الساعة 10:00 مساءً (بتوقيت دبي)، مع توقعات بأن يظل سعر الفائدة دون تغيير عند 5.50%. بعد ذلك، سيراقب المستثمرون عن كثب المؤتمر الصحفي للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في الساعة 10:30 مساءً (بتوقيت دبي) في انتظار مؤشرات حول ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي لا يزال يتوقع خفض أسعار الفائدة في مرحلة ما هذا العام. ويوضح المحللون أن أي تلميحات بنبرة متشددة خلال المؤتمر من المحتمل أن تزيد من قيمة الدولار الأمريكي وتحد من مكاسب الذهب.

 

الجمعة 3 مايو 2024

من المقرر أن يتم إصدار تقرير التغيير في التوظيف خارج القطاع الزراعي في الساعة 4:30 مساءً (بتوقيت دبي)، ليقدم رؤى مهمة حول سوق العمل في الولايات المتحدة. وتشير التوقعات إلى انخفاض محتمل في المعدل، مما يشير إلى ضعف في سوق العمل. ويتوقع المحللون أن تؤدي هذه النتيجة إلى انخفاض قيمة الدولار الأمريكي.

 

 

المعلومات الواردة في هذا التقرير هي لغايات نشر المعلومات فقط.

قد تكون المعلومات مصدرها بيانات من طرف ثالث ومزودي الأسواق المالية، وإن مجموعة (سي إف أي) بالإضافة الى الشركات التابعة لها الخاضعة للتنظيم غير مسؤولين بأي شكل من الأشكال عن أية خسائر و/أو إجراء يتخذه المستثمر بناءً على هذا التقرير، ولذلك أي قرار للاستثمار يتخذه المستثمر فهو مبني على قراره وحكمه وخبرته أو على مشوره خاصة اختار الحصول عليها من قبل مستشار مالي او مستشارين ماليين. نحن لا نقدم أي مشورة استثمارية بهدف التأثير على قرار المستثمر. وأن محتويات التقرير لغرض نشر المعلومات فقط، وتعتبر كخدمات إضافية او استثمارية او مشورة.

نقدم معلومات وتحليلات عامة التي قد لا تأخذ بعين الاعتبار أية من أهدافك او الوضع المالي والظروف الشخصية او الاحتياجات. لذلك عليك دائماً النظر للأهداف وأخطار التداول الخاص بك، وبالتالي لا يجب الاستثمار بأي مبالغ لا يمكنك الاستغناء عنه. كل ما ورد بهذا التقرير من معلومات وبيانات فقط لغرض تمكينك من اتخاذ القرارات الاستثمارية الخاصة بك ولا يجوز تفسيرها بأنها نصيحة او توصية شخصية.

محتوى المقال يعكس أراء واعتقادات المؤلفين ولا يعكس بالضرورة توجهات (سي أف أي). وان الشركة غير مسؤولة عن اي قرارات او عمليات يقوم بها المستثمر، حيث يملك المستثمر كامل الحرية والإرادة لأتخاد أي قرار يراه مناسب لاستثماره.

"هذا المنشور ملكية ل (سي اف أي) فقط. كما تنص الاتفاقية بأنه على الطرف المتلقي فقط عرضها وألا يتم النشر او التوزيع او أعادة صياغة التقارير المستلمة وارسالها لأية أطراف أخرى، وسيتم تعقب أي فرد او شركة تقوم بالنشر او النسخ بتهمة انتهاك حقوق النشر

بالنسبة للعديد من المتداولين، تعتبر فكرة تداول الأخبار مغرية، حيث يمكن أن تكون إمكانية تحقيق أرباح سريعة بناءً على الأخبار العاجلة والبيانات الاقتصادية جذابة. ومع ذلك، يجب أن تسأل نفسك، هل تداول الأخبار يستحق العناء حقًا؟

 

يقول المدافعون عن تداول الأخبار أنه يمكن أن يوفر للمتداولين رؤى وفرصًا قيمة. ومن خلال البقاء على اطلاع على المؤشرات الاقتصادية الرئيسية والأحداث السياسية وإعلانات الشركات، يمكن للمتداولين الاستفادة من ردود فعل السوق على مثل هذه الأخبار. على سبيل المثال، يمكن أن تؤدي البيانات الاقتصادية الإيجابية إلى معنويات مرتفعة في السوق، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار الأصول وتوفير فرص محتملة للمتداولين الذين يتوقعون مثل هذه التحركات.

 

بالإضافة إلى ذلك، فإنّ تداول الأخبار يمكن أن يسمح للمتداولين بالاستفادة من تقلبات السوق. وتميل الأحداث الإخبارية إلى إثارة تحركات حادة في الأسعار في السوق، مما يوفر فرصًا للمتداولين لتحقيق أرباح سريعة من خلال التداولات في التوقيت المناسب. ومن خلال مراقبة الأحداث الإخبارية وردود أفعال السوق عن كثب، يمكن للمتداولين الاستفادة من هذا التقلب.

 

ومع ذلك، فإنّ تداول الأخبار يأتي مع مجموعة من التحديات والمخاطر الخاصة به. ويُعتبر أحد العوائق الرئيسية لتداول الأخبار هو عدم القدرة على التنبؤ برد فعل السوق على الأحداث الإخبارية. وفي حين أنّ بعض الأحداث الإخبارية قد تؤدي إلى تحركات واضحة ويمكن التنبؤ بها في السوق، فإنّ البعض الآخر يمكن أن يؤدي إلى تقلبات أسعار غير منتظمة وغير متوقعة يمكن أن تفاجئ المتداولين. في مثل هذه الحالات، قد يتكبد المتداولون خسائر كبيرة إذا فشلوا في التنبؤ بدقة بردود فعل السوق على الأحداث الإخبارية.

 

ويمكن أن تؤدي الطبيعة السريعة لتداول الأخبار أيضًا إلى مستويات عالية من التوتر والقلق لدى المتداولين. وإنّ المراقبة المستمرة للأحداث الإخبارية، وتحليل البيانات الاقتصادية، واتخاذ قرارات تداول سريعة يمكن أن تكون مرهقة ذهنيًا ومعنويًا. ويمكن أن يؤثر ذلك سلبًا على الصحة العقلية للمتداولين ورفاههم بشكل عام، مما قد يؤدي إلى الإرهاق وضعف عملية اتخاذ القرار.

 

في الختام، يمكن أن يكون تداول الأخبار سلاحًا ذا حدين، حيث يقدم مكافآت محتملة ومخاطر كبيرة. في حين أنّ تداول الأخبار يمكن أن يوفر فرصًا للربح ورؤى السوق، فإنه يأتي أيضًا مع الشكوك والتحديات التي يجب على المتداولين التغلب عليها. في نهاية المطاف، ما إذا كان تداول الأخبار يستحق كل هذا العناء يعتمد على تحمل المخاطر الفردية، وخبرة التداول، والقدرة على إدارة الشكوك المتأصلة في الأسواق التي تعتمد على الأخبار. كما هو الحال مع أي استراتيجية تداول، يعد التخطيط الدقيق وإدارة المخاطر والانضباط أمرًا بالغ الأهمية للنجاح في تداول الأخبار.

 

 

 

المعلومات الواردة في هذا التقرير هي لغايات نشر المعلومات فقط.

قد تكون المعلومات مصدرها بيانات من طرف ثالث ومزودي الأسواق المالية، وإن مجموعة (سي إف أي) بالإضافة الى الشركات التابعة لها الخاضعة للتنظيم غير مسؤولين بأي شكل من الأشكال عن أية خسائر و/أو إجراء يتخذه المستثمر بناءً على هذا التقرير، ولذلك أي قرار للاستثمار يتخذه المستثمر فهو مبني على قراره وحكمه وخبرته أو على مشوره خاصة اختار الحصول عليها من قبل مستشار مالي او مستشارين ماليين. نحن لا نقدم أي مشورة استثمارية بهدف التأثير على قرار المستثمر. وأن محتويات التقرير لغرض نشر المعلومات فقط، وتعتبر كخدمات إضافية او استثمارية او مشورة.

نقدم معلومات وتحليلات عامة التي قد لا تأخذ بعين الاعتبار أية من أهدافك او الوضع المالي والظروف الشخصية او الاحتياجات. لذلك عليك دائماً النظر للأهداف وأخطار التداول الخاص بك، وبالتالي لا يجب الاستثمار بأي مبالغ لا يمكنك الاستغناء عنه. كل ما ورد بهذا التقرير من معلومات وبيانات فقط لغرض تمكينك من اتخاذ القرارات الاستثمارية الخاصة بك ولا يجوز تفسيرها بأنها نصيحة او توصية شخصية.

محتوى المقال يعكس أراء واعتقادات المؤلفين ولا يعكس بالضرورة توجهات (سي أف أي). وان الشركة غير مسؤولة عن اي قرارات او عمليات يقوم بها المستثمر، حيث يملك المستثمر كامل الحرية والإرادة لأتخاد أي قرار يراه مناسب لاستثماره.

"هذا المنشور ملكية ل (سي اف أي) فقط. كما تنص الاتفاقية بأنه على الطرف المتلقي فقط عرضها وألا يتم النشر او التوزيع او أعادة صياغة التقارير المستلمة وارسالها لأية أطراف أخرى، وسيتم تعقب أي فرد او شركة تقوم بالنشر او النسخ بتهمة انتهاك حقوق النشر

 

من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي بنك اليابان المركزي هدف سعر الفائدة بدون تغيير على المدى القصير في نطاق 0% -0.1% بعد اجتماع يستمر يومين وينتهي يوم الجمعة.

 

وأشار المحافظ كازو أويدا إلى أنّ رفع أسعار الفائدة في المستقبل سيكون تدريجيًا، قائلاً إنّ هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة لضمان استدامة الزيادات في الأسعار والأجور. ويتوقع معظم المحللين أنّ الزيادة التالية في سعر الفائدة ستحدث إما في يوليو أو أكتوبر.

 

وأكد محافظ بنك اليابان، كازو أويدا، في البرلمان يوم الثلاثاء أنّه من المناسب الحفاظ على بيئة ملائمة لفترة ما. وفي الوقت نفسه، في الولايات المتحدة، أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ومسؤولون آخرون إلى أنّ خفض أسعار الفائدة قد يستغرق وقتًا أطول.

 

وفي توقعات فصلية جديدة من المقرر صدورها بعد الاجتماع، من المرجح أن يخفض مجلس الإدارة المكون من تسعة أعضاء توقعاته للنمو الاقتصادي للعام الحالي بسبب ضعف الإنتاج والاستهلاك. ومع ذلك، قد يرفع مجلس الإدارة توقعاته للتضخم إلى حوالي 2٪ في العامين 2024 و2025 بسبب احتمال الزيادات المستمرة في الأجور.

 

وأنهى البنك المركزي ثماني سنوات من أسعار الفائدة السلبية وغيرها من بقايا سياسته غير التقليدية الشهر الماضي، مبتعدًا عن تركيزه على إنعاش الاقتصاد من خلال عقود من التحفيز النقدي الكبير.

 

وتبحث الأسواق عن أدلة حول متى سيرفع بنك اليابان أسعار الفائدة مرة أخرى. ويتوقع العديد من الاقتصاديين أن يحدث هذا في الربع الثالث أو الرابع، حيث أشار يويدا مؤخرًا إلى ارتفاع آخر في الصيف أو الخريف هذا العام.

 

ويؤدي ضعف الين إلى تعقيد مسار سياسة بنك اليابان. ويراهن بعض اللاعبين في السوق على أنه قد يتم الضغط على البنك المركزي لرفع أسعار الفائدة في وقت أقرب مما يريد من أجل إبطاء انخفاض العملة. وفي حين استبعد أويدا استهداف تحركات الين بشكل مباشر في توجيه السياسة، إلا أنه قال إنّ ضعف العملة يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع التضخم من خلال تعزيز أسعار الواردات.

 

وتراجع الين الياباني إلى أدنى مستوى له منذ 34 عامًا مقابل الدولار بعد قرار بنك اليابان الأخير بشأن سعر الفائدة.

 

وأكد وزير المالية الياباني، شونيتشي سوزوكي، يوم الثلاثاء التزام السلطات المحلية بالتعاون الوثيق مع نظيراتها الأجنبية لمعالجة التقلبات المفرطة في سوق الصرف الأجنبي، محذرًا من تحركات العملة المضاربة.

 

ويتوقع المحللون أن يقضي بنك اليابان بضعة أشهر أخرى على الأقل لقياس ما إذا كان اتجاه التضخم سوف يتسارع بشكل مطرد نحو هدفه ويبقى ثابت بشكل دائم، كما هو متوقع.

 

 

المعلومات الواردة في هذا التقرير هي لغايات نشر المعلومات فقط.

قد تكون المعلومات مصدرها بيانات من طرف ثالث ومزودي الأسواق المالية، وإن مجموعة (سي إف أي) بالإضافة الى الشركات التابعة لها الخاضعة للتنظيم غير مسؤولين بأي شكل من الأشكال عن أية خسائر و/أو إجراء يتخذه المستثمر بناءً على هذا التقرير، ولذلك أي قرار للاستثمار يتخذه المستثمر فهو مبني على قراره وحكمه وخبرته أو على مشوره خاصة اختار الحصول عليها من قبل مستشار مالي او مستشارين ماليين. نحن لا نقدم أي مشورة استثمارية بهدف التأثير على قرار المستثمر. وأن محتويات التقرير لغرض نشر المعلومات فقط، وتعتبر كخدمات إضافية او استثمارية او مشورة.

نقدم معلومات وتحليلات عامة التي قد لا تأخذ بعين الاعتبار أية من أهدافك او الوضع المالي والظروف الشخصية او الاحتياجات. لذلك عليك دائماً النظر للأهداف وأخطار التداول الخاص بك، وبالتالي لا يجب الاستثمار بأي مبالغ لا يمكنك الاستغناء عنه. كل ما ورد بهذا التقرير من معلومات وبيانات فقط لغرض تمكينك من اتخاذ القرارات الاستثمارية الخاصة بك ولا يجوز تفسيرها بأنها نصيحة او توصية شخصية.

محتوى المقال يعكس أراء واعتقادات المؤلفين ولا يعكس بالضرورة توجهات (سي أف أي). وان الشركة غير مسؤولة عن اي قرارات او عمليات يقوم بها المستثمر، حيث يملك المستثمر كامل الحرية والإرادة لأتخاد أي قرار يراه مناسب لاستثماره.

"هذا المنشور ملكية ل (سي اف أي) فقط. كما تنص الاتفاقية بأنه على الطرف المتلقي فقط عرضها وألا يتم النشر او التوزيع او أعادة صياغة التقارير المستلمة وارسالها لأية أطراف أخرى، وسيتم تعقب أي فرد او شركة تقوم بالنشر او النسخ بتهمة انتهاك حقوق النشر