تقرير التوقعات الأسبوعية - أبريل W4

شهد الأسبوع الماضي العديد من المطبات للدولار الأمريكي بعد إصدار بعض البيانات الاقتصادية مثل مؤشر ثقة المستهلك، ومبيعات المنازل الجديدة، والسلع المعمرة، ومطالبات البطالة، ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية. 

 

وتوجهت الاتجاهات نحو الأعلى، مما تسبب في انخفاض مؤشر الدولار، الذي يقاس مقابل سلة من العملات، بنسبة 0.15٪.

 

هذا الأسبوع، تم تسليط الضوء على بنك الاحتياطي الفيدرالي حيث من المقرر أن يصدر قراره الأخير بشأن سعر الفائدة يوم الأربعاء عند الساعة 22:00 بتوقيت جرينتش +4. ويتوقع السوق زيادة قدرها 25 نقطة أساس، مما يدل على وجود تضخم ثابت في السوق. 

 

وشهد زوج الين الياباني / الدولار الأمريكي يوم الجمعة ارتفاعًا بنسبة 0.73٪، بسبب قرار بنك اليابان الإبقاء على سعره كما هو عند -0.10٪، مما دفع الين الياباني للانخفاض مقابل الدولار الأمريكي.

 

شهد زوج دولار استرالي / دولار أمريكي الأسبوع الماضي انخفاضًا بنسبة 1.22٪، مما يشير إلى انخفاض الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي.

 

انخفض مؤشر أسعار المستهلك السنوي، وهو مؤشر تضخم صادر عن مكتب الإحصاءات الأسترالي، من 6.8٪ إلى 6.3٪، مما يشير إلى تخفيف الضغوط التضخمية في الولايات المتحدة.

 

من المقرر أن يعلن البنك الاحتياطي الأسترالي عن سعر الفائدة النقدي يوم الثلاثاء الساعة 8:30 صباحًا بتوقيت جرينتش +4. ويتوقع السوق أن يظل السعر دون تغيير عند 3.60٪، حيث يتوقع بنك الاحتياطي الأسترالي مزيدًا من الانخفاض في التضخم والذي لن يتطلب أي زيادة إضافية في الأسعار.

 

ارتفع زوج يورو / دولار أمريكي بنسبة 0.26٪ الأسبوع الماضي بعد أن صرح البنك المركزي الأوروبي عن خطط لزيادة أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه القادم في مايو. 

 

وشهدت المؤشرات الأمريكية الرئيسية الأسبوع الماضي مثل NASDAQ وDow Jones وS&P 500  زيادة بنسبة 2.09٪ و 1.03٪ و 1.05٪ على التوالي.

 

وكانت تقارير الأرباح الرائعة من شركات مثل Meta Inc. وMicrosoft Corp وAlphabet Inc. وغيرها عاملاً مهمًا في هذه التحركات الإيجابية في سوق الأسهم.

 

في الأسبوع الماضي، ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 0.43٪، لتصل إلى أعلى مستوى لها عند 2008.71 دولار للأونصة. وجاء هذا الارتفاع بعد مخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة مما تسبب في ركود وتباطؤ الاقتصاد، وبالتالي زيادة الطلب على الأصول الآمنة.

 

وأشارت إدارة معلومات الطاقة في الولايات المتحدة إلى زيادة مخزونات النفط الخام والغاز الطبيعي الأسبوع الماضي.

 

ونتيجة لذلك، شهد النفط الخام انخفاضًا بنسبة 1.76٪، وقد يرجع ذلك إلى مزيج من رفع أسعار الفائدة الذي حدده بنك الاحتياطي الفيدرالي وبطء النمو الاقتصادي في الصين، أحد أكبر مستوردي النفط الخام.

 

من ناحية أخرى، تمكّن الغاز الطبيعي من الارتفاع بنسبة 1.48٪ نتيجة لبيانات التخزين التي زادت من 75 مليارًا إلى 79 مليارًا، والتي لم تكن بعيدة عن المتوقع.

 

 

 

المعلومات الواردة في هذا التقرير هي لغايات نشر المعلومات فقط . 

قد تكون المعلومات مصدرها بيانات من طرف ثالث ومزودي الأسواق المالية، وإن مجموعة ( سي إف أي ) بالإضافة الى الشركات التابعة لها الخاضعة للتنظيم غير مسؤولين بأي شكل من الأشكال عن أية خسائر و/أو إجراء يتخذه المستثمر بناءً على هذا التقرير، ولذلك أي قرار للاستثمار يتخذه المستثمر فهو مبني على  قراره وحكمه وخبرته أو على مشوره خاصة اختار الحصول عليها من قبل مستشار مالي او مستشارين ماليين. نحن لا نقدم أي مشورة استثمارية بهدف التأثير على قرار المستثمر. وأن محتويات التقرير لغرض نشر المعلومات فقط، و تعتبر كخدمات إضافية او استثمارية او مشورة. 

نقدم معلومات وتحليلات عامة التي قد لا تأخذ بعين الاعتبار أية من أهدافك او الوضع المالي والظروف الشخصية او الاحتياجات. لذلك عليك دائماً النظر للأهداف وأخطار التداول الخاص بك، وبالتالي لا يجب الاستثمار بأي مبالغ لا يمكنك الاستغناء عنه. كل ما ورد بهذا التقرير من معلومات وبيانات فقط لغرض تمكينك من اتخاذ القرارات الاستثمارية الخاصة بك ولا يجوز تفسيرها بأنها نصيحة او توصية شخصية. 

محتوى المقال يعكس أراء واعتقادات المؤلفين ولا يعكس بالضرورة توجهات ( سي اف أي ). وان الشركة غير مسؤولة عن اي قرارات او عمليات يقوم بها المستثمر، حيث يملك  المستثمر كامل الحرية والإرادة لأتخاد أي قرار يراه مناسب لاستثماره. 

"هذا المنشور ملكية ل ( سي اف أي ) فقط. كما تنص الاتفاقية بأنه على الطرف المتلقي فقط عرضها وألا يتم النشر او التوزيع او أعادة صياغة التقارير المستلمة و ارسالها لأية أطراف أخرى، وسيتم تعقب أي فرد او شركة تقوم بالنشر او النسخ بتهمة انتهاك حقوق النشر