أنماط المتداولين

 
أنواع مختلفة من المتداولين يشاركون في أسواق المال يوميا، لكل منهم أدواته المميزة وأسلوبه الخاص في جني الأرباح من أسواق المال وتجنب الخسائر. سوف نوضح لك في هذا المقال أشهر أساليب التداول والأكثر استخدما بين العديد من المتداولين.
أسلوب الإسكالبنج
أسلوب الإسكالبينج يبقيك متحفزا طوال الوقت! يتطلب سرعة فائقة في رد الفعل وحضور ذهني قوي. المتداول الذي يعتمد على هذا النمط، يحتفظ بمركز التداول لثواني معدودة أو بضع دقائق. يخطط المتداول (المستغل) الحصول على أرباح صغيرة وبشكل متكرر من سوق الفوركس خلال أوقات ذروة التداول على مدار اليوم، ويمكن أن يقوم بتنفيذ ما بين 10 إلى 100 مركز تداول في يوم واحد. يتطلب الإسكالبنج مهارة فائقة وسرعة بديهة وتركيز عالي جدا. يعتبر الإسكالبنج الأسلوب الأنسب للمتداول الذي لديه الوقت الكاف لقضاء عدة ساعات في تحليل الرسوم البيانية باهتمام دون تشتيت. وفي الغالب يعتمد على المتداول الآلي (EA's) أو الأدوات الأخرى، لمساعدته على زيادة عدد الصفقات التي يمكنه إجراؤها خلال فترة زمنية قصيرة.
المتداول اليومي
على عكس المتداول (المستغل) الذي يحتفظ بالتداول لفترة قصيرة من الزمن، يعتمد المتداول اليومي في أسلوبه على الاحتفاظ بمركز التداول لبضع دقائق إلى عدة ساعات، ويؤسس استراتيجيته على فتح وإغلاق مراكز تداوله خلال اليوم ولا يحتفظ بها لليوم التالي. لذلك، لا يعتمد في أسلوبه على تنفيذ عدد كبير من صفقات التداول، حيث يكتفي بصفقة واحدة أو اثنين مع بداية اليوم، ويراقبها طوال اليوم ويغلقها قبل إغلاق السوق ليحقق إما ربح أو يتكبد خسارة.قد يكون أسلوب التداول اليومي هو الأنسب لك، إن كنت ترى أن الإسكالبينج يتطلب سرعة عالية في التعامل مع صفقات التداول، وليس لديك الصبر للاحتفاظ بمركز التداول لفترة العشية وضحاها (يوم وليلة). يهتم المتداول المتأرجح بتوجهات وأنماط الأدوات، بدلاً من قيمتها الجوهرية أو الأساسية. يعتمد على التحليل التقني لتحديد الأدوات المالية التي تشهد حركة تذبذب عالية على المدى القصير ويهدف إلى الاستحواذ على الترند على المدى القصير والمتوسط واستخدامه لعدة أيام للاستفادة من ( التأرجح المرتفع) و (التأرجح الهابط). يسعى هذا النوع من المتداولين إلى تحقيق أرباح من خلال الاحتفاظ بمراكز التداول لفترة زمنية يوم وتمتد حتى أسبوع.يعد هذا الأسلوب هو الأنسب للمتداولين الذين لديهم القدرة على التحلي بالصبر والهدوء عند رؤية حركة تقلبات الأسعار خلال الأطر الزمنية القصيرة وهي تسير في غير صالحهم. ربما يكون هذا الأسلوب الأنسب بالنسبة للأشخاص الذين يعملون بدوام كامل ولا ليس لديهم الوقت الكاف لتحليل الرسوم البيانية خلال النهار، لكن بإمكانهم القيام بذلك بعد انتهاء يوم العمل.
المتداول المتأرجحالمتداول الذي يعتمد على مركز التداول
يعتمد المتداول في هذا الأسلوب على الاحتفاظ بمركز التداول لفترة طويلة قد تمتد لشهور أو سنوات. يشتهر هذا النوع بين المتداولين الذين لديهم فهم جيد للتحليل الأساسي ومستوى عال جدا من الصبر.تعتمد استراتيجياتهم على التحليل الأساسي أكثر من التحليل التقني، ويفكرون دوما في مدى تأثر الأداة المالية المتداولة بالبيانات الاقتصادية على المدى الطويل. هذا النمط من التداول هو الأنسب للمتداول الذي لدية القدرة على تأكيد حالة الإشباع لفترة طويلة لصالح الوصول بالأداة المالية إلى المستوى الصعودي الأمثل. يتطلب هذا الأسلوب أن يكون لديك ثقة تامة متناهية غير محدودة في تقييمك الشخصي، حتى يتسنى لك الحفاظ على هدوئك وأنت تري تحرك السوق في غير صالحك على المدى القصير. أيضا، يتطلب ذا النوع قدر كبير من رأس المال حتى يقاوم نقاط السحب دون التعرض لنداء الهامش، إذا تحرك مسار السوق في غير صالحك.
المتداول الذي يعتمد على التحليل الأساسي
يشكل هذا النوع أغلبية المستثمرين في أسواق الأسهم. حيث يعتمدون بشكل أساسي على أدوات التحليل الأساسي للشركات التي يمتلكون أسهما فيها، وغالبا ما يحتفظون بالأسهم خلال فترات صعود وهبوط السوق. يركزون على فحص أحداث الشركات مثل عمليات الاستحواذ وتقارير الأرباح المتوقعة وإعادة التنظيم وتقسيم الأسهم.
طبيعتك وأسلوبك في التداول
ويبقى السؤال، أي نوع من المتداولين أنت؟ من الأهمية بمكان اتقان أحد أنماط وأساليب التداول بشكل جيد، مع ضرورة التعرف على الأنماط وأساليب التداول الأخرى.
الأسئلة التالية سوف تساعدك على تحديد نمط المتداول الذي أنت عليه
•هل لديك الصبر الكاف أم تسعى إلى معرفة النتائج في أسرع وقت؟
•كم لديك من الوقت لتقوم بتحليل الرسوم البيانية والتداول خلال اليوم؟
•هل تفضل التداول على المدي الطويل أم القصير؟
•هل تفضل التداول بدوام جزئي أم كلي؟
اجابتك على تلك الأسئلة، سوف تساعدك في تحديد نمط التداول الخاص بك. أيضا، يمكنك اختبار نمط التداول الدي تفضله بدون أي مخاطرة من خلال استخدام الحساب التجريبي.
العقود مقابل الفروقات هي أدوات مالية مُركبة تنطوي على مخاطر عالية وسريعة؛ ينجم عنها خسارة رأس المال بسبب اعتمادها على الرافعة المالية. أغلب حسابات تداول العملاء الأفراد تكبدت خسائر مالية خلال عملية التداول في العقود مقابل الفروقات. يتعين عليك التفكير في مدى تفهمك لأليات عمل العقود مقابل الفروقات ومدى قدرتك على المخاطرة العالية لفقدان أموالك.
يوافق العميل على أن الشركة معنيه بتقديم خدمات التنفيذ فقط وأن أي معلومات أو تقارير أو آراء أو تعليقات أو مواد أخرى يتلقاها من الشركة مباشرة أو عبر موظفيها أو من خلال أي أدوات تحليلية مقدمة من الشركة أو أبحاث مقدمة من طرف ثالث قدمته الشركة؛ لن يعتد بها كنصيحة استثمارية ولا يمكن الاعتماد عليها لاتخاذ قرارات استثمارية. لمباشرة أو القيام بأي استثمار، يلتزم العميل بإجراء أبحاثه الخاصة مستعينا بمصادر خارجية. يُقر العميل بأن الشركة غير مسئولة عن تكبده أي خسارة أو ضرر؛ بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، أي خسارة في الأرباح، قد تنشأ بشكل مباشر أو غير مباشر عن استخدام تلك المعلومات أو الاعتماد عليها. لا يجب أن تُفسر محتويات هذا المستند على أنها وعد ضمني أو صريح أو بمثابة ضمان أو تضمين بأن العملاء سوف يستفيدون من الاستراتيجيات الواردة في هذا المستند، أو بمثابة ضمان بأن الخسائر ذات الصلة قد تكون أو سوف تكون محدودة.