اقتصاد

أبرز أحداث الأسواق هذا الأسبوع: 9 سبتمبر 2024

كريستي أشقر
كريستي أشقر
calendar
9 سبتمبر, 2024
header background

• تقرير الوظائف غير الزراعية خالف التوقعات للمرة الثانية، مما أثار قلق المستثمرين

• يلين تُطمئن الجمهور على قوة الاقتصاد الأمريكي

• إحتمال تأثير المناظرة بين هاريس وترامب في 10 سبتمبر على الدولار

• إظهار التضخم في الولايات المتحدة تراجعًا مستمرًا

• إمكانية خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة مع اقتراب التضخم من الهدف

 

ملخص السوق للأسبوع الماضي

يوم الجمعة 6 سبتمبر 2024، جاء تقرير الوظائف (NFP) أقل من التوقعات للمرة الثانية على التوالي، مما أثار مخاوف المستثمرين. ومع ذلك، طمأنت وزيرة الخزانة جانيت يلين الجمهور بأنّ الاقتصاد الأمريكي لا يزال قويًا. وأوضحت أنه على الرغم من تباطؤ التوظيف، إلا أنه لا تحدث عمليات تسريح كبيرة للعمال، ولا يزال الاقتصاد يتعافى بشكل جيد. وحاولت تهدئة المخاوف من الركود، قائلة إنّ الاقتصاد يسير على الطريق الصحيح نحو "الهبوط الناعم"، حيث تتم السيطرة على التضخم بدون التسبب في تراجع كبير. ومن المتوقع أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة قريبًا حتى يتمكّن من الحفاظ على استقرار الاقتصاد.

 

الأحداث المرتقبة هذا الأسبوع

الولايات المتحدة

مناظرة رئاسية

وفقًا لتحليل المحللين، يمكن أن يكون للمناظرة الرئاسية الأمريكية بين كامالا هاريس ودونالد ترامب يوم الثلاثاء 10 سبتمبر 2024، تأثير كبير على الدولار. وبعد الأداء الضعيف لجو بايدن في المناظرة الأخيرة، حصل ترامب على الدعم وارتفع سعر الدولار. وإذا فاز ترامب، فمن المرجح أن يرتفع الدولار بسبب التوقعات بزيادة الإنفاق الحكومي وتشديد السياسات النقدية، وفقًا لتحليل المحللين. من ناحية أخرى، إذا فاز هاريس، فقد يضعف الدولار بسبب تشديد الإنفاق الحكومي والسياسات النقدية الأكثر مرونة، وفقًا لتحليل المحللين.

 

بيانات التضخم

ومع توقع ثبات مؤشر أسعار المستهلك على أساس شهري عند 0.2%، مما يدل على عدم وجود زيادة في التضخم الشهري، ومن المتوقع أن ينخفض ​​مؤشر أسعار المستهلك على أساس سنوي من 2.9% إلى 2.6%، فإنه يشير إلى استمرار تخفيف ضغوط التضخم على مدار العام. منذ بداية العام، انخفض مؤشر أسعار المستهلك على أساس سنوي بشكل تدريجي، مما يشير إلى انخفاض الضغوط التضخمية. وإذا استمر هذا الاتجاه، فقد يضيف ذلك مزيدًا من الضغط على بنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة خلال قرار سعر الفائدة المقبل على الأموال الفيدرالية، يوم الأربعاء 18 سبتمبر 2024، الساعة 10:00 مساءً بتوقيت جرينتش+4 (بتوقيت دبي)، وفقًا لتحليل المحللين.

 

خاتمة

باختصار، جاء تقرير الوظائف الأسبوع الماضي أقل من التوقعات، مما أثار مخاوف المستثمرين، لكن وزيرة الخزانة جانيت يلين طمأنت الجمهور بأنّ الاقتصاد الأمريكي لا يزال قويًا. وتشمل الأحداث الرئيسية هذا الأسبوع المناظرة الرئاسية الأمريكية، والتي قد تؤثر بشكل كبير على الدولار، وبيانات التضخم التي قد تؤثر على قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي المقبل بشأن سعر الفائدة. وفي أوروبا، من المتوقع أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة لتخفيف الضغوط التضخمية. ترقب تقرير توقعات السوق التالي الأسبوع المقبل لتبقى على اطّلاع على هذه التّطورات.

 

افصاح: المعلومات الواردة في هذا التقرير هي لغايات نشر المعلومات فقط. قد تكون المعلومات مصدرها بيانات من طرف ثالث ومزودي الأسواق المالية، وإن مجموعة (سي إف أي ) بالإضافة الى الشركات التابعة لها الخاضعة للتنظيم غير مسؤولين بأي شكل من الأشكال عن أية خسائر و/أو إجراء يتخذه المستثمر بناءً على هذا التقرير، ولذلك أي قرار للاستثمار يتخذه المستثمر فهو مبني على قراره وحكمه وخبرته أو على مشوره خاصة اختار الحصول عليها من قبل مستشار مالي أو مستشارين ماليين. نحن لا نقدم أي مشورة استثمارية بهدف التأثير على قرار المستثمر. وأن محتويات التقرير لغرض نشر المعلومات فقط، وتعتبر كخدمات إضافية او استثمارية او مشورة. نقدم معلومات وتحليلات عامة التي قد لا تأخذ بعين الاعتبار أية من أهدافك او الوضع المالي والظروف الشخصية او الاحتياجات. لذلك عليك دائماً النظر للأهداف وأخطار التداول الخاص بك، وبالتالي لا يجب الاستثمار بأي مبالغ لا يمكنك الاستغناء عنه. كل ما ورد بهذا التقرير من معلومات وبيانات فقط لغرض تمكينك من اتخاذ القرارات الاستثمارية الخاصة بك ولا يجوز تفسيرها بأنها نصيحة او توصية شخصية. محتوى المقال يعكس أراء واعتقادات المؤلفين ولا يعكس بالضرورة توجهات (سي اف أي). وان الشركة غير مسؤولة عن اي قرارات او عمليات يقوم بها المستثمر، حيث يملك المستثمر كامل الحرية والإرادة لاتخاذ أي قرار يراه مناسب لاستثماره. هذا المنشور ملكية ل (سي اف أي) فقط. كما تنص الاتفاقية بأنه على الطرف المتلقي فقط عرضها وألا يتم النشر أو التوزيع او إعادة صياغة التقارير المستلمة وارسالها لأية أطراف أخرى، وسيتم تعقب أي فرد أو شركة تقوم بالنشر او النسخ بتهمة انتهاك حقوق النشر.