التداول ينطوي على مخاطر عالية، استعلم قبل المباشرة
الأسهم

أهم 5 أخطاء يرتكبها المستثمرون المبتدئون

بدر الروضان
بدر الروضان
calendar
20 أغسطس, 2024
header background

يمكن أن يمثل الاستثمار تحديًا، خاصة بالنسبة للمبتدئين الذين غالبًا ما يواجهون شكوكًا بشأن اختيار الأسهم واختيارات القطاع والتوقيت. على الرغم من أن هذه المقالة لن تجيب على كل الأسئلة، إلا أنها ستسلط الضوء على خمسة أخطاء استثمارية شائعة يمكن أن تؤدي إلى خسائر مالية كبيرة وتقدم نصائح حول كيفية تجنبها.

الخطأ الأول: الاعتماد على خبراء سوق الأوراق المالية

قد يميل المستثمرون الجدد إلى متابعة "خبراء" سوق الأوراق المالية الذين يظهرون على شاشة التلفزيون، على افتراض أن نصائحهم موثوقة. ومع ذلك، فإن العديد من هؤلاء الخبراء المزعومين لديهم سجلات أداء سيئة وغالبًا ما تعكس توصياتهم الأسهم التي شهدت بالفعل مكاسب كبيرة. وتعتبر النقطة الأساسية هي إجراء البحوث الخاصة بك وتجنب الاعتماد فقط على النصائح الخارجية.

الخطأ رقم 2: الاستثمار في أسهم الشركات الصغيرة

غالبًا ما تجتذب الأسهم الصغيرة، ذات القيمة السوقية المنخفضة جدًا، المبتدئين نظرًا لقدرتها على تحقيق عوائد هائلة. في حين أن بعض الأسهم ذات رؤوس الأموال الصغيرة قد ارتفعت بشكل كبير، فإن العثور على الفائز الكبير التالي أمر صعب للغاية. ويجب على المبتدئين التعامل مع الاستثمارات ذات رأس المال الصغير بحذر واكتساب الخبرة قبل التفكير فيها.

الخطأ رقم 3: الاستثمار في أسهم رخيصة

يمكن أن تكون الأسهم الرخيصة مغرية بسبب أسعارها المنخفضة. ومع ذلك، فهي تشبه غالبًا منتجات رخيصة الثمن ومنخفضة الجودة، وهي جذابة ولكنها غير موثوقة بشكل عام. ويمكن أن تشهد الأسهم الرخيصة انخفاضات كبيرة في القيمة، لذلك من الحكمة تجنبها والتركيز على استثمارات أكثر استقرارًا.

الخطأ الرابع: الإفراط في التركيز في سهم واحد

يُعتبر استثمار أكثر من 10% من رأس مالك في سهم واحد خطأ شائع. ويؤدي هذا النقص في التنويع إلى زيادة المخاطر، حيث أن نجاح استثمارك يعتمد فقط على تلك الشركة الواحدة. في حين أن العائدات المرتفعة ممكنة إذا كان أداء الشركة جيدًا، إلا أن الأداء الضعيف قد يؤدي إلى خسائر كبيرة. ويساعد تنويع استثماراتك في التخفيف من هذه المخاطر.

الخطأ الخامس: توقع عوائد سريعة

غالبًا ما يقوم المستثمرون بفحص محافظهم الاستثمارية يوميًا، متوقعين تحقيق مكاسب سريعة، لكن هذه العقلية أقرب إلى التداول منها إلى الاستثمار. الاستثمار الحقيقي ينطوي على نهج طويل الأجل، حيث الصبر هو المفتاح. وتنمو الاستثمارات عادةً بمرور الوقت وتتطلب فترة تتراوح من 5 إلى 10 سنوات أو أكثر لتحقيق عوائد كبيرة. وكن مستعدًا لانتظار دورات السوق للاستفادة من استثماراتك.

من خلال تجنب هذه الأخطاء الشائعة، يمكنك تعزيز استراتيجية الاستثمار الخاصة بك واتخاذ قرارات أكثر استنارة. لا يقتصر الاستثمار على الابتعاد عن الأخطاء فحسب؛ فهو ينطوي على تطوير استراتيجية شاملة تتناول جميع جوانب الاستثمار. تجنب الثقة المفرطة والاستثمار العاطفي للحفاظ على النهج العقلاني. تأكد من عدم إهمال المدخرات الطارئة وتجنب السعي وراء عوائد عالية غير واقعية. الاستثمارات لا تنمو في خط مستقيم؛ إنهم يتبعون مسارًا طبيعيًا متقلبًا. لتحقيق النجاح كمستثمر، من الضروري التحلي بالصبر وإتاحة الوقت لاستثماراتك حتى تكبر.

افصاح: المعلومات الواردة في هذا التقرير هي لغايات نشر المعلومات فقط. قد تكون المعلومات مصدرها بيانات من طرف ثالث ومزودي الأسواق المالية، وإن مجموعة (سي إف أي ) بالإضافة الى الشركات التابعة لها الخاضعة للتنظيم غير مسؤولين بأي شكل من الأشكال عن أية خسائر و/أو إجراء يتخذه المستثمر بناءً على هذا التقرير، ولذلك أي قرار للاستثمار يتخذه المستثمر فهو مبني على قراره وحكمه وخبرته أو على مشوره خاصة اختار الحصول عليها من قبل مستشار مالي أو مستشارين ماليين. نحن لا نقدم أي مشورة استثمارية بهدف التأثير على قرار المستثمر. وأن محتويات التقرير لغرض نشر المعلومات فقط، وتعتبر كخدمات إضافية او استثمارية او مشورة. نقدم معلومات وتحليلات عامة التي قد لا تأخذ بعين الاعتبار أية من أهدافك او الوضع المالي والظروف الشخصية او الاحتياجات. لذلك عليك دائماً النظر للأهداف وأخطار التداول الخاص بك، وبالتالي لا يجب الاستثمار بأي مبالغ لا يمكنك الاستغناء عنه. كل ما ورد بهذا التقرير من معلومات وبيانات فقط لغرض تمكينك من اتخاذ القرارات الاستثمارية الخاصة بك ولا يجوز تفسيرها بأنها نصيحة او توصية شخصية. محتوى المقال يعكس أراء واعتقادات المؤلفين ولا يعكس بالضرورة توجهات (سي اف أي). وان الشركة غير مسؤولة عن اي قرارات او عمليات يقوم بها المستثمر، حيث يملك المستثمر كامل الحرية والإرادة لاتخاذ أي قرار يراه مناسب لاستثماره. هذا المنشور ملكية ل (سي اف أي) فقط. كما تنص الاتفاقية بأنه على الطرف المتلقي فقط عرضها وألا يتم النشر أو التوزيع او إعادة صياغة التقارير المستلمة وارسالها لأية أطراف أخرى، وسيتم تعقب أي فرد أو شركة تقوم بالنشر او النسخ بتهمة انتهاك حقوق النشر.