يشير الاتجاه الهبوطي إلى تحرك [حركة السعر] الخاصة بـ [أداة مالية] إلى نقطة سعر أقل مع مرور الوقت. وقد يتقلب السعر صعودًا وهبوطًا خلال هذا الوقت، ولكن يحدث اتجاه هبوطي عندما تصل هذه التقلبات إلى انخفاض في السعر بشكل عام طوال الإطار الزمني.
يسعى المتداولون إلى التمييز بين الاتجاهات الهابطة وحركات الأسعار الهابطة العشوائية حيث يشير الاتجاه إلى وجود احتمالية كبيرة بأنّ سعر المنتج من المرجح أن يستمر في التحرك لأسفل وأنّه يجب عليهم التحرك إلى [صفقة قصيرة الأمد]. ويتم في المقابل ملاحظة [اتجاه صعودي] عندما تمرّ حركة السعر باتجاه صعودي شامل على مدار الإطار الزمني.
يبحث المتداولون غالبًا عن نقاط التحول في حركة السعر المعروفة باسم ارتفاعات التأرجح أو قيعان التأرجح، والتي قد تثبت أنّ سعر المنتج ينعكس. وفي هذه النقاط، سيتطلعون إلى الدخول في صفقة في الاتجاه المعاكس، وسيحتاجون إلى ملاحظة تغيير كبير في ظروف السوق الأساسية للمنتج لكي يقتنع المتداول بأنّ السعر قد بدأ في الانعكاس.
سيستخدم المتداولون المؤشرات التقنية للمساعدة في تأكيد ما إذا كان الاتجاه الهبوطي يترسخ أم لا. وأحد المؤشرات الرئيسية للمساعدة في ذلك هو [المتوسط المتحرك]، الذي يمكن تطبيقه على أطر زمنية مختلفة. وإذا كان السعر أقل من المتوسط المتحرك، فيؤكد غالبًا أنّ المنتج في اتجاه هبوطي، والعكس صحيح بالنسبة للاتجاه الصعودي. والمؤشرات الأخرى التي يمكن استخدامها للمساعدة في تأكيد الاتجاه الهبوطي هي متوسط مؤشر الاتجاه (adx) أو مؤشر القوة النسبية (rsi).
الأفكار الرئيسية:
-يستخدم الاتجاه الهبوطي لوصف تحرك سعر المنتج في اتجاه هبوطي مطول.
-يبحث المتداولون عن الاتجاهات ونقاط التحول لتحديد أنواع الطلب التي يجب عليهم وضعها.
- يتم غالبًا تأكيد الاتجاه الهبوطي إذا أظهر السعر ارتفاعات أدنى ومستويات منخفضة.
-يستخدم المتداولون غالبًا المؤشرات التقنية مثل المتوسطات المتحركة أو القوة النسبية للمساعدة في تأكيد وجود اتجاه هبوطي.