خطة التداول

يجب أن تكون خطة التداول الخاصة بك واضحة عندما تحدّد موعد الدخول في صفقة. وأدخل فقط التداولات التي تتوافق مع خطة التداول الخاصة بك، لأنّها ستمنحك إمكانات ربح أعلى وقدرة على إدارة المخاطر بشكل أفضل. وستساعدك معرفة أي نوع متداول أنت وما هي خطتك على اختيار الصفقات التي تتوافق مع محفظة شخصيتك.

هل أنت مستثمر، أو متداول يومي، أو متداول متأرجح، أو متداول يتبع الاتجاه؟ إذا كنت متداولًا تتبع الاتجاه، فهل يوجد اتجاه ثابت في السوق؟ هل السوق يرتفع أم ينخفض؟ وتجنب التداول عندما لا يعكس السوق نموذجًا هبوطيًا، إذا كنت هبوطيًا

- وانتظر نقاط الانعكاس المحتملة قبل أن تدخل في صفقة.

يساعدك مشغل التداول على تحديد وقت الدخول في صفقة ما، وبعد أن تثبت أنّ السوق لديه الشروط المناسبة لخطة التداول الخاصة بك، يجب أن يكون لديك مشغل محدد يخبرك "حان الوقت الآن للدخول أو الخروج من الصفقة". ويوجد ميزات محددة في كل اتجاه توفر فرص تداول أفضل من غيرها، سواء كان السوق في اتجاه صعودي أو هبوطي.

على سبيل المثال، قد تنتظر تراجعًا أو تشكّل ارتفاعات جديدة بعد اتساع السعر. وإذا كنت هبوطيًا وتعتقد أنّ الاتجاه سوف ينعكس، فانتظر نموذج ابتلاع هبوطي. ويجب أن تبحث دائمًا عن الأحداث الدقيقة التي تساعدك على التمييز بين فرص التداول وحركات الأسعار الإجمالية.

كم من المحتمل أن تربح من الصفقة التي تنوي القيام بها؟ هل تستحق وقتك وجهدك؟ لا تختار الربح المستهدف بشكل عشوائي فحسب، بل اسنده إلى شيء يمكن قياسه، وانظر من خلال الرسوم البيانية لمعرفة الأهداف التي يتم توقعها بناءً على النمط. وستُظهر لك الاتجاهات أيضًا نقاط الانعكاس المحتملة بناءً على حركة السعر السابقة لمساعدتك في تحديد إمكانية الربح من الصفقة.

ويمكنك مثلاً تعيين هدف السعر بالقرب من أعلى الرسم البياني إذا اشتريت بالقرب من أسفل الرسم البياني. ويساعدك السعر المستهدف على تحديد اللحظة المناسبة للخروج من الصفقة لكي لا تحتفظ بها لفترة طويلة وتبدأ في تكبد الخسائر.

 

الأفكار الرئيسية

- ستساعدك خطة التداول دائمًا على تعزيز أنشطة التداول الخاصة بك، بغض النظر عن مستواك في التداول أو خبرتك في الأسواق المالية.

- ستساعدك معرفة أي نوع متداول أنت على تطوير خطة تداول تتوافق مع شخصيتك في التداول.

- حدد اتجاهك القابل للتداول لتجنب الدخول في صفقة عندما لا تعكس ظروف السوق خطة التداول الخاصة بك.