صناديق الاستثمار المدرجة (Etfs)

تتداول صناديق الاستثمار المدرجة في أسهم مختلفة وعلى مدار جلسة (دورة يوم تداول واحد)، ويتم إغلاق التداول عند صافي قيمة أصولها. ويمكن أن تتكون صناديق الاستثمار من أصول مختلفة مثل السلع، والسندات، والأسهم، ولا يمكن شراؤها أو بيعها إلاّ من مشاركين معتمدين وثمّ في مجموعات محدّدة من الأسهم في صندوق الاستثمار المدرج.

تميل صناديق الاستثمار المدرجة إلى تتبع [مؤشرات الأسهم] ولكنها قد تتكون أيضًا من أسهم في شركات مختلفة قد تعمل جميعها في نفس القطاع الصناعي مثل صناديق الاستثمار المدرجة في تعدين الذهب.

يحتاج المتداولون إلى الأخذ في الاعتبار أنّه يوجد العديد من التكاليف المرتبطة بصندوق الاستثمار هذا. واثنان من هذه التكاليف هما:

- العمولات المستحقة - كلما زاد عدد الصفقات، زادت العمولة التي يجب دفعها من استثماراتك. لكن تقدم بعض الأنظمة الأساسية خيارات بدون عمولة.

- فروقات الأسعار - يعني في معظم الحالات حدوث خسارة حيث يمكن للشخص أن يشتري بسعر معين ولكن يفرض تأثير [الانتشار] أن يتم بيع هذه الأسهم بسعر أقل من سعر شراؤه، لذلك يُنصح بالحصول على فروق أسعار أصغر. ويمكن استخدام [أوامر محدودة] لتخفيف هذا العامل.

تتضمن بعض المزايا الرئيسية لصناديق الاستثمار المدرجة حقيقة أنّها شفافة تمامًا، وتوفر تنوعًا كبيرًا والتزامًا ضريبيًا منخفضًا في معظم البلدان، وأخيرًا، يتيح السوق ذات السيولة شراء صناديق الاستثمار المتداولة وبيعها بسهولة.

يحتاج المتداولون إلى ملاحظة العديد من التحديات المرتبطة بصناديق الاستثمار المدرجة. وقد لا يلتزم أحد الأطراف عند استخدام المشتقات مع صناديق الاستثمار المدرجة، بالاتفاق المبرم بينهما، كما يوجد خطر تتبع الأخطاء حيث لا تتتبع صناديق الاستثمار المدرجة دائمًا مؤشراتها بدقة.

 

الأفكار الرئيسية:

- تتداول صناديق الاستثمار المدرجة في الأسهم وغيرها

- يحتاج المتداولون إلى مراعاة التكاليف المختلفة المرتبطة بتداول صناديق الاستثمار المدرجة مثل تأثير فروقات الأسعار، والعمولات المستحقة الدفع.

- يوجد العديد من الإيجابيات والسلبيات المرتبطة بصناديق الاستثمار المتداولة التي يحتاج المتداولون إلى معرفتها.